"ليبانون ديبايت"
تستمر الاشتباكات في مخيم عين الحلوة، ويسمع صوت القذائف والرصاص بين الحين والآخر, وذلك بعد ليل حام, حيث استخدمت كافة أنواع الاسلحة الرشاشة الى جانب القذائف, مع استخدام القنابل المضيئة وللمرة الأولى, الأمر الذي انعكس سلباً على الحركة التجارية في صيدا, فكيف يبدو المشهد صباح اليوم؟!
في هذا السياق وصف قائد الشرطة في صيدا المفوض بدر الدين قوام, الوضع في صيدا "بالمكهرب", مشيراً إلى أن "الحركة مشلولة, رغم أن المحال التجارية فتحت أبوابها, فالعالم لا تزال خائفة, خصوصاً أن محاور القتال لا زالت مفتوحة".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", كشف قوام, عن أن "الشرطة أرسلت دورية إلى سوق الحسبة للإطلاع على الوضع, إلا أنه وللأسف لا يوجد أحد, فأصحاب عربات الخضار لن يأتوا, رغم ان سوق الحسبة فتح أبوابه".
وأكّد أن "ما يحصل في مخيّم عين الحلوة, شلّ حركة المدينة بنسبة 80%, الأمر الذي انعكس سلباً على إقتصاد المدينة وعلى العمال فيها, في ظل الظروف الصعبة التي يمّر بها لبنان".
وعن وضع الطرقات؟ لفت إلى أن "كافة الطرقات مفتوحة, باستثناء طريق الحسبة أي اتوتستراد الجنوب, حيث هذه الطريق هي بمساواة حطين حيث المعارك, فأقفلتها القوى الأمنية, وتم تحويل السير إلى الطريق البحرية".
وأكّد أن "القذائف والرصاص ليل أمس وصل إلى المدينة, وتحديداً إلى حي البراد, إضافة إلى وصول بعض الرصائص الطائش إلى المناطق المجاورة لصيدا".
وكشف عن أنه "ليل أمس نزح عدد كبير من أهالي المخيم مع اشتداد الإشتباكات إلى ساحة النجمة في صيدا, وقد تمّ نقلهم إلى مدارس الأنروا في صيدا, وفي سبلين".
وفي الختام, أكّد قوام أنه "رغم كل ما يحصل الفلسطيني مرّحب به, فهو يعدّ ابن صيدا", مشيراً إلى أن "المشكلة ستنعكس على الفلسطيني حيث الوضع داخل المخيم مأزوم وهناك دمار هائل, فالخسائر المادية كبيرة وهنا تكمن المشكلة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News