المحلية

الجمعة 22 أيلول 2023 - 18:02

"مخطّط دولي خطير بدأت ترجمته في لبنان"... العميد جابر: قضية عين الحلوة لم تنتهِ!

"مخطّط دولي خطير بدأت ترجمته في لبنان"... العميد جابر: قضية عين الحلوة لم تنتهِ!

"ليبانون ديبايت"

يؤكّد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات والعلاقات العامة، العميد الركن هشام جابر، أنّ "تداعيات موجة النزوح السوري الجديدة هي خطيرة جدًا، خاصةً أنّها على عدة مستويات أمنية وإقتصادية وإجتماعية ومالية وبيئية وصحية نظرًا للعدد الكبير الذي يوجد في لبنان".

ويشرح في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "هناك عدة أسباب وراء موجة النزوح التي نشهدها، والسبب الأساسي يعود إلى الأوضاع الأمنية في سوريا والأحداث التي يشهدها جبل الدروز ودرعا إضافة إلى الأوضاع الإقتصادية السيئة، والأهم من كل ذلك أنّ هناك خطة لزيادة النزوح السوري على لبنان ومنع إعادتهم إلى بلدهم وهو أمر أصبح مكشوفًا، خاصةً بعد طلب قبرص إلى الإتحاد الاوروبي بمراجعة الوضع في سوريا والتحذير الذي حصل على هذا المستوى".

وإذْ يُنبّه من "مخطّط لتوطين السوريين في لبنان كي يصبح أمرًا واقعًا وهذا الأمر يشكّل خطورة على الكيان اللبناني ويؤدي إلى تغيير ديموغرافي ولا أحد يعي أهمية هذه القضية من زعماء لبنان، وبالتالي إذا أردنا اليوم إيقاف النزوح السوري بإتجاه لبنان لا يمكننا الإعتماد فقط على الجيش وقدراته المحدودة يجب إيجاد إجراءات أخرى تكون فاعلة للحدّ من هذه الأزمة، فإنّ كل مايجري يؤكّد أنّ هناك خيانة عظمى تُرتكب من قِبل المسؤولين السياسيين في حق لبنان إنْ كان في النزوح السوري أو في موضوع الحدود البحرية والبرية مع إسرائيل".

وأمام هذا الوضع، يربط العميد جابر بين "أحداث مخيم عين الحلوة وكل ما يجري في المنطقة، فمن الواضح أنّ هناك مايسترو يحرّك جميع الخيوط، ومن هنا يؤكّد أنّ أحداث مخيم عين الحلوة لم تنتهِ وهي عبارة عن مسلسل طويل والأحداث التي حصلت داخله هي الحلقة ما قبل الأخيرة، ويتوقّع أن تكون هذه الحلقة حاسمة ودموية ولكن لا يمكن التنبؤ بموعد حصولها، لأنّ هناك دول تتصارع في مخيّم عين الحلوة وأكبر دليل القذائف التي تستعمل داخل المخيّم فمن أين يأتي كل هذا التمويل الكبير، الشعب الفلسطيني يموت من الجوع".

ويلفت أيضًا إلى "صراع الدول الخليجية على النفوذ وفي المقابل إسرائيل تقف بعيدًا وتنظر إلى ما يحصل، وهو ما ينم عن وجود مخطّط دولي لتهجير الفلسطينيين ومنع حقّ العودة"، لافتاً إلى أنّ "هذا الأمر يتجلى بضرب رمز حق العودة أي الانروا التي تستمر في توزيع المساعدات على الفلسطنيين، وقد بدأ تقليص حجم قدراتها في السنوا ت الأخيرة إلى العشرين في المئة تمهيدًا لإقفالها، مما يعني إلغائها وبالتالي يأتي مكانها مفوضية اللاجئين السوريين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة