اقليمي ودولي

placeholder

الجزيرة
الاثنين 23 تشرين الأول 2023 - 09:33 الجزيرة
placeholder

الجزيرة

"كمين محكم"...إليكم تفاصيل أوّل إشتباك "مباشر" بين "القسام" وإسرائيل

"كمين محكم"...إليكم تفاصيل أوّل إشتباك "مباشر" بين "القسام" وإسرائيل

شهد يوم أمس الأحد الـ 16 من الحرب، أول مواجهة عسكرية مباشرة بين قوة إسرائيلية وعناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، داخل قطاع غزة .

وفي روايتها لما جرى، قالت كتائب القسام، إنها أوقعت "قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة) بعد عبورها السياج الفاصل لعدة أمتار".

وأضافت الكتائب، في بيان، أن مجاهديها "التحموا مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروا العدو على الانسحاب، وعادوا إلى قواعدهم بسلام".

وتابعت، "لقد أكد مجاهدونا أن جنود القوة الإسرائيلية التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم وفرّوا شرق السياج الفاصل مشيا على الأقدام".

في المقابل، وعلى الطرف الآخر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "مسلحين أطلقوا النار باتجاه قوة للجيش غرب السياج الحدودي لقطاع غزة في منطقة كيسوفيم".

وأضاف، أن "إحدى الدبابات الإسرائيلية هاجمت المجموعة التي أطلقت النار على الجنود في كيسوفيم".

ولاحقًا أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده، أمس الأحد، بصاروخ مضاد للدبابات خلال توغل في قطاع غزة.

وأشار إلى أنه "قُتل جندي وأصيب آخر بجروح متوسطة وأصيب اثنان بجروح طفيفة نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه دبابة ومركبة هندسية تابعتين للجيش الإسرائيلي".

وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين، إن "الحادث وقع قرب كيسوفيم (كيبوتس في منطقة مجمع إشكول يبعد عن الحدود كيلومترا)، وشرق خان يونس التي تبعد عن الحدود كيلومترين".

وأشار إلى أن "قوة إسرائيلية مدرعة، كانت غرب السياج الحدودي داخل قطاع غزة، قد رصدتها القسام، وأطلقت عليها في البداية قذيفة ولم يتضح على الفور ما إذا كانت قذيفة هاون، أم كورنيت، وحققت إصابة مباشرة".

ثم وقع اشتباك بين الطرفين، بعد أن "أطلقت دبابة إسرائيلية النار على المهاجمين، وتحدثت المصادر الإسرائيلية في البداية عن وقوع 4 جرحى، أحدهم حالته حرجة، وتم نقلهم إلى مستشفى سوروكا، بمدينة بئر السبع (جنوب) لتلقي العلاج".

وقال العمري إن "ما يشير إليه هذا الاشتباك الذي وقع في منطقة صغيرة المساحة جدا، هو وجود رصد دقيق من قبل المقاومة للتحركات الإسرائيلية".

من جانبه تحدث مراسل الجزيرة إلياس كرام عن بعض تفاصيل العملية، قائلا إن "قوة تابعة لسلاح الهندسة الإسرائيلية، اخترقت السياج الحدودي مع غزة بحثا عن وثائق قد تدل على وضع الأسرى أو المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة".

وقال إن "هناك بضع مئات من الأمتار في داخل القطاع هي التي تحاول القوات الإسرائيلية البحث فيها من أجل الوصول إلى هذه الأدلة ذات الأهمية الكبيرة لإسرائيل في هذه المرحلة".

وأشار، إلى أن "هناك من يقول إن هذه المنطقة (الصغيرة جدا) ما زالت فيها بعض الجثث جراء الهجوم الكبير في السابع من أكتوتشرين الأول الجاري، كما أن بعض الترجيحات تشير إلى أنه ربما ما زالت فيها أيضا آثار لبعض المخطوفين أو المحتجزين لدى فصائل المقاومة".

وقال إن "إسرائيل كشفت في الأيام الأولى عن عمليات توغل مماثلة، ولكن المقاومة تمكنت هذه المرة من كشف عبور القوة الإسرائيلية للسياج الحدودي".

وجاءت هذه العملية التي تمثل أول اشتباك بين المقاومة والقوات الإسرائيلية داخل غزة خلال الحرب الجارية، في الوقت الذي تتهيأ فيه القوات الإسرائيلية لعملية برية في القطاع المحاصر.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إنه "يجب أن تكون هذه الحرب الأخيرة في غزة. لسبب بسيط هو أنه لن يكون هناك وجود لحماس بعدها".

وأشار غالانت إلى أن الأمر "سيستغرق شهرا أو شهرين أو 3 أشهر وفي نهاية المطاف لن يكون هناك وجود لحماس".

وقد أجمع محللون سياسيون وعسكريون على أن الجيش الإسرائيلي لم يعد كما كان سابقا، وفقد كثيرا من مهاراته العسكرية بعدما بات يواجه فصائل مقاومة وليس جيوشا متناظرة.

وقد نقل موقع "والا" الإخباري العبري، عن مصادر عسكرية إسرائيلية، قولها إن "انتظار القوات البرية على تخوم غزة بات خطيرا للغاية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة