"ليبانون ديبايت"
زار رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ضمن جولاته على القيادات اللبنانية رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في محاولة لم الشمل وتوحيد الرؤية الوطنية ممّا يحيط بلبنان من مخاطر جراء الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وغزة منذ ما يقارب الـ19 يوما.
وللوقوف على مدلولات هذا اللقاء تابع "ليبانون ديبايت" الموضوع مع النائب السابق إميل رحمة، وهو من اعتبر دائماً أن سليمان فرنجية قطب من الأقطاب الموارنة الأربعة في لبنان، حيث أكّد رحمة في حديثه أن هذا اللقاء يكرّس ما قاله بهذا الصدد.
واستند رحمة برأيه إلى ما قاله الرجل بعد لقائه باسيل اليوم لا نتكلم بالرئاسة بل بما هو أهم وهو موضوع البلد ونحن على تفاهم بنسبة 99 بالمئة مع باسيل والمقاومة تبدي الكثير من الحرص على لبنان.
كما نوّه رحمة بما يقوم به باسيل حيث يثبت اليوم أنه رجل دولة بامتياز لأنه أمام الأخطار والمجهول قرر كرئيس حزب وازن أن يصفّر المشاكل، ويقتحم المستحيلات وما لقائه مع رئيسي المجلس النيابي والحكومة واليوم مع رئيس تيار المردة إلا دليل على أنه يقوم بما يتوجّب عليه كرجل دولة بعيداً عن النكد السياسي.
ويلفت إلى أن مبادرته أراحت الجميع حتى أن الرئيس السابق وليد جنبلاط استقبلها بشكل رائع وهو ما انعكس على الرجلين وظهر جَليّاً بعد اللقاء بالتشديد على ضرورة توحيد الصف إزاء ما يحصل.
ورأى رحمة أنه سبق أن أكد أن فرنجية هو أحد الأقطاب وزيارة باسيل اليوم تؤكد هذا الأمر، ولكن هذه الزيارة ليست بأبعاد رئاسية بل هي تأتي في إطار إنقاذ لبنان ووحدته في ظل ما ينتظره من صاعقة تضرب منطقة الشرق الأوسط برمته ولبنان هو أكثر من يتأثر بها لأنه يجاور إسرائيل.
ورداً على سؤال, تمنى رحمة أن "يسهّل الاجتماع على هذا الموضوع الخطير الأمور الأخرى ومنها إعادة انتظام عمل المؤسسات وملء الشغور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News