أكّد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية قال إنها استهدفت "البنية التحتية لحركة حماس في منطقة داخل قطاع غزة حيث قُتل 12 فردًا من عائلة مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة، وأصابت الغارة منزلا في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة، حيث كان أقارب الصحفي وائل الدحدوح يحتمون بداخل أحد المنازل بعد نزوحهم.
وفي السياق، أكّد مراسل الـ "سي أن ن"، أن " وائل الدحدوح هو مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة وعائلته من مدينة غزة وقد إنتقلوا نحو وسط غزة وكانوا يحتمون في أحد المنازل".
وأضاف، "كانت قد طلبت القوات الإسرائيلية من السكان الإنتقال إلى الجنوب ولهذا تلقّت العديد من الإنتقادات بسبب إستمرارها بالقصق ليطال المدنيين، حيث قتلت زوجة الدحدوح وإبنه البالغ من العمر 15 عاما وإبنته البالغة من العمر 7 سنوات".
ولفت، إلى أن "وسائل الإعلام كانت موجودة تنقل البث المباشر بعد ذهاب الدحدوح إلى المستشفى لرؤية عائلته الموجودة في المشرحة".
ووصف مراسل الـ "سي أن أن"، المشهد بـ"الصعب جدًا مشاهدته"، قائلاً: "في الواقع كان الأمر أسوأ".
وأشار إلى أنه "حصلنا على فيديو جديد هذا الصباح، لكنه يظهر أن "الجثث موضوعة بجوار كتل من الطوب ووضع بعض الصفائح المعدنية فوقها ومن ثم يتم الدفن، لأنه هناك نقص في المقابر في غزة".
وأوضح أن " إسرائيل خرجت بالفعل ببيان، وأكدوا أن في الواقع هم من نفذوا هذه الغارة".
وأردف المراسل، "لكنهم قالوا هذا وإقتبسوا إن الضربات على الأهداف العسكرية تخضع لأحكام القانون الدولي ذات الصلة، بما في ذلك إتخاذ الإحتياطات الممكنة للتخفيف من الخسائر في صفوف المدنيين، وفيما يتعلّق بذه الحالة بالذات، إستهدف الجيش الإسرائيلي البنية التحتية لحماس في غزة".
وإستكمل، "كما يمكنكم أن تتخيّلوا، فقد أدانت مجموعات الدفاع عن الصحافة هذا الأمر، وكما تعلمون فقد مات العديد من الصحفيين منذ بدء الصراع في غزة".
وأكّد المراسل، أنه "بحسب لجنة حماية الصحفيين، فإن 24 صحفيا، 20 منهم فلسطينيون، وثلاثة إسرائيليين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News