المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 06 تشرين الثاني 2023 - 17:56 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

إنها مغالطة... وزيرٌ سابق يكشف الهدف من توجهات بكركي!

إنها مغالطة... وزيرٌ سابق يكشف الهدف من توجهات بكركي!

"ليبانون ديبايت"

كان لافتاً الموقف الذي نُقل عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي المؤيد علنا للتمديد لقائد الجيش مصوباً سهامه على المحاولات التي تهدف لإسقاط القائد في هذه المرحلة الدقيقة من عمر لبنان.

في هذا السياق, يوضح الوزير السابق وديع الخازن في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أن "البطريرك الراعي حريص على كافة المكونات اللبنانية من مسيحية وإسلامية فهو يريد انتظام العمل المؤسساتي وينطلق من مبدأ التشديد على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومن هذا المنطلق يمكن وبسرعة تشكيل حكومة طوارئ لأن البلاد اليوم في حالة طوارئ وتعيش أزمة كبيرة على الصعيد الإقتصادي والصحي والإنساني وعلى كافة المستويات".

وأشار أنه "لا سمح الله إذا وصلنا إلى الوقت الذي يلزم قائد الجيش بالتقاعد كما يوجب القانون هناك مشكلة كبيرة لأنه ليست كل الأطراف مجمعة على التمديد لقائد الجيش إن من خلال قانون أو من غيره، بل أنها تسعى إلى تكليف رئيس الأركان لأن هناك ميولاً لتعيينه، ويمكن الإتفاق على هذا التعيين ويكلف بقيادة الجيش، وهو أمر غير محبب بتاتاً لأن الأمور لا يمكن أن تسير بالشكل الذي تسير به الآن لأنه منحى انتحاري بالنسبة إلى الدولة اللبنانية".

لذلك علينا الإعتلاء على الحساسيات والتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية لكي تنتظم المؤسسات ولكي يعاد الإعتبار إلى لبنان إقليمياً ودولياً وداخلياً لتعود الناس وتثق بدولتها ووطنها.

وينبّه أن تعيين قائد جيش جديد هو من اختصاص رئيس الجمهورية والعادة يطلب رأي الرئيس بهذا الخصوص وبغياب الرئيس لا يمكن خرق هذا العرف والذهاب إلى تعيين قائد جيش جديد للبلاد، كما حصل في الأمن وكل المراكز.

ويؤكد أن البطريركية حريصة على مؤسسة الجيش فهي المؤسسة الوحيدة التي لا تزال تعمل بانتظام وبشكل وطني لذلك الحرص عليها، ومن هنا المطالبة باستعجال انتخاب رئيس الجمهورية لاستمرار هذه المؤسسة لتؤمّن بدوها الإستقرار والأمن الذي نعيشه اليوم.

ويرفض أن يعتبر كلام البطريرك الراعي موجّه إلى التيار الوطني الحر أو تيار المردة فهذه برأيه مغالطة كبيرة فالوزير باسيل كان واضحاً وصريحاً مع البطريرك وقال له إن لم نتفق على رئيس جديد للجمهورية فلنذهب إلى جلسات انتخابية مفتوحة وننتخب رئيس ونكفل لك يا صاحب الغبطة أننا سندعم الرئيس الذي ينتخبه المجلس".

لكن يذكر أن موقف التيار معروف من موضوع قائد الجيش لكن البطريرك لا يهمّه الشخص بقدر ما يهمّه الحفاظ على الميثاقية في البلد من خلال إحترام المراكز وتوزيعها مسيحية كانت أو مسلمة.

ويؤكد أن كثيرون سيفقدون الثقة بالبلد كما هو حاصل اليوم وستنتفي أسباب التقيّد بالدستور اللبناني الذي لم يعد يُحترم.

أما فيما يتعلّق بموضوع زيارة البطريرك إلى روما والسينودس هناك فيجدّد حرص البطريرك على التنسيق والتشاور مع المرجعيات الكاثوليكية ومرجعيات مسيحية أخرى والمرجعيات الإسلامية من باب حرصه على تكوين لبنان، لذلك ينطلق من الفاتيكان ومن السينودس الذي شدّد على ضرورة الحفاظ على لبنان الرسالة الذي تغنى به البابا يوحنا بولس الثاني.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة