الحرب العالمية أكثر احتمالية من هزيمة اسرائيل!

"سبوت شوت"

رأى الصحافي والكاتب السياسي علي حماده أن "عملية طوفان الأقصى شكلت زلزالاً لم تعهده إسرائيل منذ العام 1948 شد وراءها كل حلف شمال الأطلسي وليس فقط الولايات المتحدة الأميركية وذلك لمنع إستهدافها بمعنى وجودي".

وفي مقابلةٍ عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال حماده: "لن يسمحوا لها أن تخسر حتى لو إضطروا إلى حرب عالمية، فحماس إنتصرت في مكان ما لكنها لم تنتصر إنتصاراً أستراتيجياً بعيد الأمد".

وتابع، "إسرائيل جزء من الغرب، وفيها مخزون من السلاح ومن الزخائر الإستراتيجية الأميركية منذ 25 إلى 30 عاماً، وقد تكون أسلحة نووية أو تكتيكية بإعتبار أن إسرائيل هي إمتداد لحلف شمال الأطلسي في شرق المتوسط".

وأضاف، "حققت حماس ضربة كبيرة لإسرائيل لكنها لم تحقق إنتصاراً ساحقاً ولن يُسمح لها بذلك، وإيران لا تدخل في حرب مباشرة مع أحد منذ الحرب الإيرانية العراقية، هي تدخل في حروب عبر وكلاء وقد تحاول إنقاذ حماس عبر الضغط والتهديد، ولكن ذلك لم ولن يوقف الحرب".

وختم حماده بالقول "هذه الحرب مختلفة عن سواها بين إسرائيل وحماس لأن لها طابع وجودي لبقاء إسرائيل والإنخراط الكامل بهذه الحرب يؤدي إلى تدمير لبنان، وقد أبلغ أصدقاء لبنان لاسيما الفرنسيون الرئيس نجيب ميقاتي أنه سيزال لبنان عن الخارطة، وحرب العام 2006 هي نسخة مصغرة عما كان يمكن أن يحصل".