المحلية

placeholder

24
الثلاثاء 07 تشرين الثاني 2023 - 18:28 24
placeholder

24

"يجب على إسرائيل ألا تقبل بلعبة حزب الله"

"يجب على إسرائيل ألا تقبل بلعبة حزب الله"

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "التصعيد في الشمال ليس عرضياً، وأن إطلاق النار أمس تجاه حيفا يعبر عن مستوى آخر من التصعيد على الحدود مع تنظيم حزب الله، في الوقت الذي يستمر تقدم قوات الجيش الإسرائيلي في اتجاه مستشفى الشفاء بغزة".

وقالت معاريف تحت عنوان "المعركة التاريخية في قلب غزة صعبة ومعقدة... وهكذا ينوي الجيش الإسرائيلي التغلب عليها": أن "التصعيد المتزايد للوضع على الحدود الشمالية يرتبط مباشرة بما يحدث في قطاع غزة".

أوضحت الصحيفة، أن "هذه هي الطريقة التي يريد حزب الله بها قيادة المواجهة المتصاعدة مع إسرائيل، وإن لم يكن هو من نفذ إطلاق النار".

وتابعت، "يجب على إسرائيل ألا تقبل بلعبة حزب الله هذه، حتى لو كانت اليد التي أطلقت الصواريخ على إسرائيل مطلية باللون الأخضر لحماس، فإن الرأس الذي يوجه الحملة على الجبهة الشمالية هو الذي يضع شارة حزب الله الصفراء على جبهته".

وقالت الصحيفة: إن "العلاقات المتبادلة بين حزب الله والفرع اللبناني من حماس هي علاقات بالوكالة، تحت المظلة الإيرانية التي تكمل المحور المشترك وتوفر التمويل والأفراد العسكريين لحزب الله، مضيفة أن نشاط حماس في لبنان ليس بأي حال من الأحوال نشاطاً مستقلاً، بل يعتمد بشكل شبه كامل على موافقة حزب الله على إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وعلى نطاق الإطلاق ومداه، مؤكدة أن التحسن في قدرات المنظمة الفلسطينية ينبع من توطيد العلاقات، والمساعدات العسكرية والتدريب التي يتلقونها من حزب الله، والتمويل من إيران".

وذكرت، أن "نهاية الحرب الأهلية في سوريا وتعزيز التعاون بين إيران وحزب الله وحماس في غزة، هو ما مكن أيضاً من تعزيز البنية التحتية لحماس في جنوب لبنان تحت أعين حزب الله الساهرة، مشيرة إلى أنه منذ المرحلة الأولى للحرب في غزة، عملت المنظمات الفلسطينية المسلحة، بما فيها حركة الجهاد، بقوة مشتركة مع حزب الله، الذي ركز في المرحلة الأولى على إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات باتجاه الحدود، وأرسل المنظمات الفلسطينية المسلحة في مهام لاختراق الأراضي الإسرائيلية".

وأردفت، إنه "أمام هذا التطور، يتعين على إسرائيل أن تتصرف وكأن حزب الله هو من أطلق الصواريخ، مشيرة إلى أنه بعد 32 يوماً من الحرب هذه هي فرصة إسرائيل لإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية لحماس في لبنان، موضحة أن السلوك الذي يسعى حزب الله إلى القيام به خلال رعاية تلك التنظيمات المسلحة، يهدف إلى خلق معضلة لإسرائيل تجاه "من يجب الرد عليه".

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن "الطريقة التي يعمل بها "حزب الله" ليست جديدة، واستخدمتها حماس في غزة لسنوات عديدة، من خلال استغلال فصائل مسلحة أخرى من أجل إعفائها من المسؤولية، وفي نفس الوقت تحاول الضغط على إسرائيل".

وكشفت، إنه من "المتوقع أن يركز سلاح الجو الإسرائيلي على استهداف البنية التحتية المسلحة لحركة حماس في لبنان، ولكن سيكون عليه أيضا الرد على حزب الله، الذي يتطلع إلى التمايز من أجل السماح لنفسه بنطاق أكبر من العمل"، مستطردة: "على إسرائيل ألا تقبل بألاعيب حزب الله بالوكالة، وأن تكون الرسالة واضحة وموجهة نحو مسؤولية حزب الله".

وأشارت معاريف إلى، أنه "مع تقدم إسرائيل في غزة، يبدو أن الحدود الشمالية ستزداد سخونة، ومعها ستزداد معضلة إسرائيل، بشأن ما إذا كانت ستزيد بشكل كبير من شدة الهجمات ضد حزب الله أم لا بغض النظر عن مسألة "من يتحمل مسؤولية إطلاق النار".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة