نفت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الخميس، في بيان، أنها كانت على علم مسبق بالهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول.
وجاء بيان رويترز، ردا على تقرير لمنظمة "أونست ريبورتينغ" قالت فيه إن وجود "مصورين صحفيين مقيمين في غزة يعملون لدى وكالة أسوشيتد برس ووكالة رويترز للأنباء، في المنطقة الحدودية المخترقة يثير تساؤلات أخلاقية خطيرة".
وكان التقرير الذي نشرته المنظمة، أمس الأربعاء، تساءل قائلا: "ماذا كانوا يفعلون هناك في وقت مبكر من صباح سبت هادئ عادةً؟ هل تم التنسيق مع حماس؟ يبدو أن الحدود قد تم انتهاكها ليس فقط جسديا، ولكن صحفيا أيضا".
وقالت رويترز في ردها: "نحن على علم بتقرير منظمة أونست ريبورتينغ والاتهامات الموجهة لاثنين من المصورين المستقلين ساهما في تغطية رويترز لهجوم السابع من تشرين الأول".
وأضافت "تنفي رويترز بشكل قاطع أنها كانت على علم مسبق بالهجوم أو أنها وضعت صحفيين مع حماس في السابع من تشرين الأول".
وأردفت "حصلت رويترز على صور من مصورين مستقلين اثنين يقيمان في غزة وكانا على الحدود في صباح يوم السابع من تشرين الأول، ولم تكن لها علاقة سابقة بهما، والصور التي نشرتها رويترز التقطت بعد ساعتين من إطلاق حماس صواريخ على جنوب إسرائيل وبعد أكثر من 45 دقيقة من إعلان إسرائيل أن مسلحين عبروا الحدود".
وكشفت أنه "لم يكن صحفيو رويترز موجودين على الأرض في المواقع التي أشار لها تقرير أونست ريبورتينغ".
Scoop: What were @AP, @Reuters, @CNN & @nytimes Gaza freelance photographers doing inside Israel on October 7? Coincidence or were they part of the plan? https://t.co/KcdXMd4DYF
— HonestReporting (@HonestReporting) November 8, 2023
وفي تقريرها، نشرت المنظمة صوراً لتغريدات للمصور المستقل الذي أرسل صوره للوكالة "وثق فيها نفسه وهو يقف أمام دبابة إسرائيلية".
التقرير الذي طرح عدة أسئلة تخص انتماء الصحفي، نشر صورة أخرى له رفقة القيادي في حركة حماس في غزة، يحيى السنوار.