المحلية

placeholder

الحرة
الأربعاء 22 تشرين الثاني 2023 - 14:59 الحرة
placeholder

الحرة

"الجبهة المفتوحة"... مسؤول إسرائيلي: لا علاقة لحزب الله باتفاق غزّة!

"الجبهة المفتوحة"... مسؤول إسرائيلي: لا علاقة لحزب الله باتفاق غزّة!

بعد توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق هدنة لأربعة أيام، تتجه الأعين نحو الحدود اللبنانية الإسرائيلية التي تشهد تصعيدا متزايدا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ومعها أسئلة حول ما إن كانت الهدنة المؤقتة في غزة ستخمد نيران المواجهات على مستوى هذه الجبهة، أم ستدفع لتركيز القتال نحوها.

ويؤكد مسؤول بالخارجية الإسرائيلية لموقع "الحرة"، أنه "ليس للاتفاق أي علاقة بحزب الله"، وارتبط فقط بالوضع في غزة.

ويضيف المسؤول الإسرائيلي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن حزب الله "يواصل مهاجمة إسرائيل من جنوب لبنان، وهو ما سترد عليه إسرائيل".

بالمقابل، أكد مصدر إعلامي مقرب من "حزب الله"، لموقع "الحرة"، أن الجبهة المفتوحة على الحدود الجنوبية، "فُتحت في سبيل دعم وإسناد غزة"، بناء على مبدأ "وحدة الساحات"، وبالتالي هي "حكماً مرتبطة بتطوراتها".

وأضاف المصدر، "من الطبيعي أن تلتحق "الجبهة مع لبنان" بالتهدئة إن حصلت في غزة".

وأشار إلى أن "الهدنة تحتاج طرفين، والتزام حزب الله بها هو يعتمد على التزام الجانب الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، خاصة وأن المطروح تقنياً ورسمياً هو على صعيد غزة، هدنة محددة وليست وقف إطلاق نار، وبالتالي قد لا تشمل الجبهة اللبنانية، أو على العكس قد تتسبب بتصعيدها من الجانب الإسرائيلي".

وأوضح المصدر ذاته أن "الأمور مرهونة بالطرفين وأدائهما العسكري والميداني خلال سريان الهدنة".

وتشهد المنطقة الحدودية مع جنوب لبنان تصعيدا عسكريا متزايدا بين إسرائيل وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس الحرب في السابع من تشرين الأول الماضي.

وبدأ حزب الله في تنفيذ عمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، واضعا ذلك في إطار دعم "شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته"، وفق بياناته.

وترد إسرائيل على هذه الهجمات المتكررة بشكل يومي، من خلال قصف مناطق حدودية مستهدفة ما تصفه بتحركات مقاتلي حزب الله وبنى تحتية عسكرية تابعة له قرب الحدود.

وإلى حدود الثلاثاء، وصلت الحصيلة في جنوب لبنان إلى مئة شهيد بينهم 69 مقاتلا في صفوف حزب الله، و14 مدنياً، بينهم ثلاثة صحفيين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وأفادت السلطات الإسرائيلية من جهتها، بمقتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين.

الباحث السياسي الإسرائيلي، شلومو غانور، يرى أن "الجبهتين مختلفتين" في إشارة إلى الحرب بغزة والموجهات على الحدود الشمالية لإسرائيل، ويؤكد أن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه يتعلق بقطاع غزة فقط، وليس أي منطقة أخرى".

ويستبعد غانور في تصريح لموقع "الحرة"، توقف القتال على الجبهة الشمالية، خاصة إذا ما استمرت الهجمات التي يشنها حزب الله.

وأكّدت إسرائيل وحماس، فجر الأربعاء، التوصل إلى اتّفاق على "هدنة إنسانية" مدتها أربعة أيام قابلة للتمديد تفرج خلالها الحركة عن 50 من النساء المدنيات والأطفال الذين تحتجزهم رهائن في قطاع غزة في مقابل إطلاق سراح "عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين" المسجونين في إسرائيل.

لم يتجاوزها بالعمق، أي طرف من الطرفين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة