المحلية

placeholder

24
الجمعة 01 كانون الأول 2023 - 17:54 24
placeholder

24

"حزب الله مستعدّ للغزو ولتكرار سيناريو 7 أكتوبر شمالاً"

"حزب الله مستعدّ للغزو ولتكرار سيناريو 7 أكتوبر شمالاً"

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن معهد "ألما" الإسرائيلي للأبحاث الأمنية، أن تنظيم "حزب الله" اللبناني مستعد للغزو، وأن الأمر مسألة وقت فقط.

وقالت "يديعوت أحرونوت" إنه بعد أن ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بداية الأسبوع على الحدود الشمالية أن الجيش الإسرائيلي تمكن من "سحب قوات حزب الله من القطاع الأمامي، والعودة إلى العمق"، يقول معهد ألما في ورقة بحثية أن كتائب الرضوان التابعة للتنظيم اللبناني تستطيع تنفيذ غزو في الجليل في أي لحظة.

وتابع المعهد، أن وحدة النخبة ابتعدت عن الحدود، ولكن لم يلحق ضرراً في قدرة التنظيم بشكل عام، وكتائب الرضوان بشكل خاص، فيما يتعلق بتنفيذ "المهمة الأساسية".

وأشار رئيس قسم الأبحاث في المعهد، تل باري، الذي يتابع التنظيمات المسلحة في لبنان منذ سنوات إلى أن السؤال الذي يطرحه التنظيم ليس ما إذا كان يجب مهاجمة مستوطنات الجليل مع أم لا، ولكن متى تفعل قوات الرضوان ذلك؟، وبحسب تقدير باري، في 7 تشرين الأول، كان حزب الله على وشك اتخاذ قرار بتنفيذ خطته القديمة لاحتلال مستوطنات الجليل.

وكتب الباحثون في المعهد: "في الواقع، في 7 تشرين الأول، قامت حماس فعلياً بنسخ خطة الغزو لوحدة الرضوان ونفذتها، من خلال وحداتها على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة".

وذكروا أنه لسبب غير واضح، انطلقت حماس من دون حزب الله، وأدى ذلك إلى تأجيل خطة الغزو من الشمال، وذلك لأن "حزب الله" لا يريد أن "ينجرف" وراء الفلسطينيين وأن يكون تابعاً في حملة لم يبدأها هو.

وعلى الرغم من الرفض، فإن باحثي "ألما" مقتنعون بأن سكان الشمال غير محميين، كما تشير ورقة الموقف إلى أنه على الرغم من الجهود التي بذلتها المنظومة الأمنية في السنوات الأخيرة لتعزيز الحدود الشمالية ووضع المزيد والمزيد من الجدران ووسائل المراقبة على طولها، إلا أن هناك أجزاء على طول الحدود لم يتم تطوير الحاجز فيها بعد، ويمكن أن تجعل الأمر أسهل للتسلل.

وجاء في ورقة الموقف أن "أحداث 7 تشرين الأول أثبتت مرة أخرى أن أي عقبة مادية وتكنولوجية سيتم اختراقها حتما"، وأن الطريق ذا التضاريس الجبلية على الحدود اللبنانية أصعب للحركة من الطريق المسطح على الحدود مع قطاع غزة، لكنه يسمح بحركة أكثر لحزب الله الذي يعرف الطريق التضاريسي جيداً و التعامل معه.

وفي ضوء التعبئة المكثفة لقوات الاحتياط التي كانت على مدى الأسابيع الثمانية الماضية على طول الحدود اللبنانية وسوريا واليقظة العملياتية والاستخباراتية العالية لدى الجيش الإسرائيلي، جاء في "ألما" أنه إذا رغب حزب الله في تنفيذ خطة الغزو بشكل عملي داخل الأراضي الإسرائيلية بقوات أصغر من وحدة الرضوان، فهو يستطيع فعل ذلك".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة