قال العلامة الشيخ حسن عبدالله خلال زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والوفد المرافق دار الافتاء الجعفري: "هذا اللقاء يعكس نهج لبنان الذي يجتمع في الملمات والصعوبات. يطل غبطة البطريرك الراعي والوفد الروحي في هذه الزيارة للتأكيد ان الجنوب ليس وحده وهو جزء من لبنان، ولن نقبل ان يبتسم لبنان ويبقى جنوبه متألما. ان حضوركم هو من اجل رفع الالم".
أضاف عبدالله، "ما يزيد من قلق اللبنانيين هو عدم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية. أن أهل "العقد والربط" مدعوون لتحقيق هذا الامر".
و اشار العلامة عبدالله الى، ان "النزوح يشكل قلقا للوطن ومأساة للنازح ، ولكن النفوس المؤمنة تعمل على المساعدة في تجاوز المرحلة. هذه الارض لنا، نعيش معا ونفرح معا ونصمد معا من اجل مواجهة التحديات. ونتمنى ان يفرج الله عنا وعن اهالي غزة، تلك المنطقة التي تتعرض لحرب ابادة حقيقية".
جدد الراعي باسم مجلس البطاركة والاساقفة، "اننا نأتي لكي نعلن التضامن مع السياج الذي يسمونه الاطراف، هذا السياج هو الذي يحمي الوطن ويدافع عنه من كل المخاطر".
وردا على ما ذكره احد قادة اسرائيل بأن لبنان "كذبة"، اعتبر الراعي، انه "قال ذلك حتى يلغي ما يمتاز به لبنان، ارض التلاقي والحوار والقداسة والتعايش، رغم التنوع الانساني والثقافي. ان المؤامرة الاقتصادية المصطنعة وتفتيت الدولة كلها تخدم مشروعهم. واننا قررنا في مجلس الاساقفة والبطاركة ان نصمد ونتشبث بوحدتنا رغم تنوعنا ، وان اي سلطة تناقض العيش المشترك فاقدة الشرعية وسنحافظ على الوطن ولن ننزلق الى الفتن والمكائد".
وتابع، "نذكر دائما الامام موسى الصدر الذي رسم فلسفة لبنان وخلاص لبنان. ان المطارنة الذين كانوا مع الإمام الصدر قد رسموا مستقبل لبنان ليربح الجميع. مشروع لبنان يبنى كل يوم ، وهو مثل بناء الاسرة التي تبنى كل يوم، وخلاص لبنان يكون بالصمود والبقاء مهما قتلوا دمروا . وليس لنا خلاص الا بقوتنا وعيشنا المشترك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News