المحلية

ليبانون ديبايت
الجمعة 08 كانون الأول 2023 - 18:05 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

حزب الله "خائف" من التمديد... ومؤتمر دولي لتعديل القرار 1701؟!

حزب الله "خائف" من التمديد... ومؤتمر دولي لتعديل القرار 1701؟!

"ليبانون ديبايت"

يستمر المشهد ضبابياً إن في الميدان أو السياسة، بعد أن أصبحت الأمور متداخلة حتى إن أمر التمديد أو التعيين لقائد الجيش أصبح مرتبطاً برغبات دولية على صلة بالملف الميداني على الجبهة الجنوبية.

يتحدث الكاتب والمحلل السياسي سركيس أبو زيد لـ"ليبانون ديبايت" عن مرحلة إنتقالية فلا الميدان قد حُسم ولا الصورة واضحة عن الحل السياسي، من هنا من المتوقع أن يأخذ الميدان حقه الأقصى حيث لدينا جبهتين الأولى تتعلق بغزة والثانية بالجبهة اللبنانية وخصوصيتها.

ويعتبر أن "أي تسوية مرهونة بنتائج الصراع العسكري الحاصل على الجبهتين، سياسياً فهناك ما يسمى بالونات إختبار من بينهم الفرنسيين، الذي جاء بطرح يقوم على عقد مؤتمر دولي وتعديل للقرار 1701 ونعد تسوية تقضي باستحداث شريط عازل يبعد حزب الله عن إسرائيل.

إذا يعمل الغربيون على تسوية تضمن حقوق وأمن إسرائيل بالدرجة الأولى؟ يؤكد أن "هذا الأمر صحيح لكن في المقابل هناك تنازلات منها تقضي بانسحابها من كافة الأراضي اللبنانية بما فيها النقاط الـ13 المتحفظ عليها ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا".

وإذ يكرر أن "هذا الأمر لا زال في طور الإختبار إذا كان من إنمانية لتحقيقه، حيث يحاول الغرب إلهاء حزب الله بتسوية ترضيه حتى لا يدخل إلى حرب جدية في هذه الظروف، لأن الهدف تأخير دخول الحزب إلى الحرب لأنهم يحاولن إنهاء الأمر في غزة قبل ذلك".

وينبّه إلى "3 مسارات يسير الغرب بها هي السياسة والتهديد أو الترغيب بمكاسب، لذلك المرحلة ضبابية بحاجة إلى الوقت لتتبلور أكثر وترتبط بالتطور الميداني وتتوضح معها صورة التسوية التي يمكن السير بها".

ولكنه يرى أن "خيار الحرب وارد بشكل دائم إلا أنه ليس حتمياً، ويستبعد حرباً كبيرة وشاملة لأن الجميع سيخسر فيها، ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يضطر إلى شن حرب لأن وضعه الداخلي دقيق جداً ويمكن أيضاً أن يضطر حزب الله إلى توسيع الجبهة إذا حُشر في موضوع غزة، حتى لا يشعر بالحرج بأن غزة تكاد تسقط وحزب الله لم يتحرك".

ولكن ماذا عن قيادة الجيش؟ يتحدّث أبو زيد عن معلومات لديه بأن مجلس النواب من المرجّح أن يقوم بالتمديد عبر قانون، لكن حزب الله حتى الساعة لم يحسم قراره بأي إتجاه سيذهب لا سيّما لوجود هواجس من الهجمة الدولية الداعمة لموضوع التمديد، لأن تزكية التمديد من هذه القوى يوحي أنه قد يشكّل تناقضاً معه، ومن هنا تخوفه لا سيّما أنه قد يكون مرتبطاً بموضوع القانون 1701، حيث نبّه الفرنسي أنه إذا لم يمدد لقائد الجيش فإن هناك احتمال التصعيد من اسرائيل أو إنسحاب اليونيفيل بمعنى أنه هدد، وهو ما زاد من مخاوف الحزب من هذا الأمر وجعله يتريث في اعلان موقفه".

وضمن سلّة متكاملة للتسوية, يشير إلى أن "الدول الكبرى تعمل من أجل تنظيم مؤتمر دولي ليدخلوا فيه الروسي والإيراني وكل الأفرقاء للوصول إلى تسوية مرحلية، فلا يمكن الوصول إلى تسوية سياسية بدون حسم الميدان لصالح فريق في غزة وهذا أمر يبدو بعيد المنال لذلك قد يكون العمل الوصول إلى تسوية مرحلية".

كما أن أبو زيد يلفت إلى أن "الملف الرئاسي مؤجل والتوقيت لإعادة إحيائه مرتبط بنتائج الميدان، لأنها قد تحمل الكثير من التغيرات والتطورات، ويؤثر فيها أكثر من عامل وأي تغيير بهذا العامل ينعكس".

ويتطرق إلى الأزمة الداخلية التي تواجه رئيس الوزراء نتنياهو والأزمة الشعبية التي تتربص بالرئيس الأميركي، والتي ممكن أن تؤثر بسير الأمور.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة