قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن هناك خلافات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حيال اليوم التالي لحركة "حماس".
ونشر الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، على "إكس"، منشور جديد شدد من خلالها نتنياهو على تقديره للدعم الأمريكي القاضي بتدمير "حماس" وعودة الرهائن والأسرى المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
ראש הממשלה בנימין נתניהו:
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) December 12, 2023
״אני מאוד מעריך את התמיכה האמריקנית להשמדת החמאס והחזרת חטופינו.
אחרי שיח אינטנסיבי עם הנשיא ביידן ואנשיו, קיבלנו גיבוי מלא לכניסה הקרקעית ובלימת הלחצים הבינלאומיים להפסקת המלחמה.
כן, יש מחלוקות לגבי "היום שאחרי חמאס" ואני מקווה שנגיע להסכמה גם כאן. pic.twitter.com/RJfTB6S2YK
وأكد بنيامين نتنياهو أنه أجرى نقاشا مكثفا مع بايدن، حصل من خلاله على الدعم الكامل للدخول البري في قطاع غزة، والحد من الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى وجود خلافات مع الرئيس الأمريكي بشأن اليوم التالي لحركة حماس في غزة، معربًا عن أمله في التوصل لاتفاق ثنائي بهذا الشأن.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 7 تشرين الأول الماضي، إلى 18412 قتيلا، وأكثر من 50 ألف مصاب.
وأكدت أن مستشفيات غزة استقبلت خلال الساعات الماضية 207 قتلى، و450 مصابا، وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، مشيرة إلى أنه "خلال الساعات الماضية ارتكبت قوات الجيش الإسرائيلي 17 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة بما فيها مدينة رفح التي تدعي كذبا أنها أمنة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت "حماس"، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة؛ قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من كانون الأول الجاري.