المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 17 كانون الأول 2023 - 15:34 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فضل الله: لِـ تحصين الساحة الداخلية والهزيمة ستنتظر الاسرائيلي

فضل الله: لِـ تحصين الساحة الداخلية والهزيمة ستنتظر الاسرائيلي

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، أن "ليس لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المأزوم في الداخل والمهزوم أمام أبطال المقاومة في غزة، إلّا الهزيمة في بلدنا، وهو حال كل رؤساء وزارء اسرائيل ووزراء حربه وأركان جيشه منذ العام 1982، إذ لم يكن لهم في لبنان إلاّ الهزيمة، ولم يأتِ رئيس وزراء اسرائيل وهدد وحارب لبنان وحاول أن يحتله إلّا وهزم، وهذه حقيقة شعار ولّى زمن الهزائم، لأنّ من يقاتلهم في لبنان، شعب يمتلك الإرادة والشجاعة والثبات والاستعداد للتضحية من خلال مقاومته التي تواجه هذا الاسرائيلي وتحقق الانتصار تلو الانتصار".

واشار الى ان "على أبواب جنوبنا تحطمت الحروب العسكرية والمؤامرات السياسية، فلا بالدبلوماسية سيحققوا شيئاً، ولا بالعسكر، وهم يقولون أنهم وضعوا جدولاً زمنياً لانتصار حاسم في لبنان، ولكنهم لن يحصدوا إلّا الخيبة والخسران والهزيمة، وهذا ليس خطاباً تعبوياً، وإنما وقائع جربها الاسرائيلي وعاشها شعبنا ولمستها أمتنا، وقد أصيب قادة اسرائيل بإرباك شديد، وأصبحوا مفصولين عن الواقع، وهذا ما نراه في غزة وجنوب لبنان".

ورأى فضل الله، أن "نتنياهو الذي بالكاد يحافظ على منصبه ويعيش هذه الهزيمة، ويواجه ما يواجه نتيجة ما حل بكيانه وفشله في تحقيق أي هدف رئيسي باستثناء القتل والمجازر في غزة، ستسقط كل أحلامه وأوهامه في لبنان، لأنّ في لبنان من ينتظره ومن يقاومه مقاومة وحزب وشعب لديه إن شاء الله من الإرادة والإيمان والإمكانات، ما سيجعل الاسرائيلي يندم على أي تفكير بتوسيع عدوانه على لبنان، وتهديدات الاسرائيلي هي للاستهلاك الداخلي، ولكنها لن تطمئن مستوطنيه".

وتابع، "المواجهة التي تخوضها المقاومة على طول خط الحدود، تترك تأثيرات على حياة الناس، خصوصاً سكان القرى المتاخمة للحدود صموداً أو نزوحاً، وأهل المنطقة الحدودية يتحمّلون عبء الصمود والنزوح، وتحملوا على مر التاريخ عبر التصدي للاعتداءات الإسرائيلية عبء مواجهة الأطماع الإسرائيلية".

وأشار فضل الله الى، انه "رغم ما تعرضوا له على مدى عقود من الزمن، فإنهم الأكثر تمسكاً بأرضهم وبمقاومتهم والأكثر تقديماً للتضحيات في مواجهة الجيش الإسرائيلي، وإن شاء الله هذا الشعب الذي عاد عام 2006 وأعاد إعمار قراه في المنطقة الحدودية، هو نفسه سيعيد إن شاء الله إعمار ما هدمه الجيش الإسرائيلي، وحزب الله يعتبر دعم الصمود للمقيمين ومتابعة شؤون النازحين، هو جزء من الواجب الشرعي والاخلاقي، وهذا ما لا يعلنه على الملأ، وإن كان هناك برنامج يومي ولا نبالغ إن قلنا على مدى 24 ساعة، حيث إن تشكيلات حزب الله مستنفرة كجزء من عمل المقاومة، فكما المقاومين مستنفرين ودمهم على أكفهم ويقاتلون هذا الاسرائيلي، فإن كل تشكيلات حزب الله مستنفرة وخصوصاً في مناطق الصمود والنزوح".

ولفت الى، ان "90 بالمئة من البيوت التي ذهب إليها أهلنا الذين اضطروا للنزوح قدمها أهلنا أيضاً، وبعضهم اشتروا أثاث ومعونات وقدموها للصامدين كتعبير عن جزء بسيط من مشاركتهم في المقاومة، فهذا هو شعبنا، وهذه واحدة من الصور الإنسانية التي تشرف الوطن والبلد، وهؤلاء هم أشرف الناس وأعز الناس"،

وشدد فضل الله على، ان "بلدنا يحتاج اليوم إلى مواجهة الأخطار الناجمة عن هذا العدوان على غزة والضفة، وعن العدوان على بلدنا والتهديدات الاسرائيلية ضده، ونحن من دعاة تحصين الساحة الداخلية، بعيداً عن تسجيل البطولات الوهيمة، ومحاولات الاستثمار والرهانات الخاطئة والتفسيرات غير المنطقية لبعض الخطوات ومحاولة وضعها في غير موضعها الخاص، وربطها بموضوعات أخرى، وقد بات معلوماً للجميع أن بلدنا قائم على تفاهمات وطنية، وهي أقصر الطرق لإيجاد الحلول والمعالجات، وأما ما بقي من محاولات كتحقيق مكاسب ومزايدات وسجالات وإلى ما هنالك، فهذا لا يوصل إلى أي مكان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة