المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 17 كانون الأول 2023 - 21:25 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

"دول عربية ساذجة"... صفي الدين يتحدّث عن معركة ما بعد طوفان الأقصى!

"دول عربية ساذجة"... صفي الدين يتحدّث عن معركة ما بعد طوفان الأقصى!

أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، اليوم الأحد، انه "بعد العدوان على غزة ترسخت قناعتنا التامة والكاملة بأن حفظ بلدنا ووطننا ومستقبلنا مرهون بالمقاومة والردع الذي تحفظه والصواريخ والسلاح والتجربة والخبرة التي تمتلكها هذه المقاومة".

وخلال كلمة له في الاحتفال الذي نظمه حزب الله إحياء لأسبوع "الشهيدين على طريق القدس" حاتم علي جعفر وعماد محمد الرشعيني في الهرمل، قال: "ان المقاومة بسلاحها وصواريخها وقوتها هي حاجة وطنية لكل لبناني يريد ان يحافظ على الوطن واستقلاله وعلى ثروات لبنان ومستقبله، لأنه في اللحظة التي يرى فيها الإسرائيلي ان لبنان ضعيف سينقض عليه ولن يتركه يعيش بأمن وسلام، وهذا ما يصرح به العدو".

وشدد على ان "إسرائيل فشلت بشكل ذريع وكبير في غزة، بعد 70 يوماً من القتال لم تتمكن من حسم المعركة في أيام واسابيع وعلى الحدود مع لبنان. وفشلت في تحقيق المهمة التي تجهز لأجلها".

وأضاف، "الجيش الاسرائيلي هو جيش مؤلّل ومحصّن تكنولوجيّاً ويمتلك اكثر آلات القتل والفتك والتدمير في العالم ويقتل الأطفال والنساء ولا يتمكن من الدخول إلى عشرات الأمتار في اي منطقة من العالم حينما يواجه. إسرائيل بدأت بالتهاوي واننا نشهد على جيش إسرائيلي يضعف وتتفكك عناصر قوته وهو يمتلك سلاحاً كبيراً وهائلاً لكن بلا رجال ولا عقل ولا إرادة ولا تخطيط، وهو في اي معركة حقيقية مهزوم بإذن الله تعالى".

واشار الى أن "معركة ما بعد طوفان الأقصى هي معركة كل الأمة التي ستحدد الكثير من نقاط الاشتباك والمعادلات التي سترسو عليها الأمور في البعدين العسكري والسياسي في المنطقة".

وتابع، "إن الغموض عند الاميركي والغربي والدول الاوروبية وبعض الدول العربية هو بحد ذاته إرباك، وهو نتيجة قوة المقاومة ومحورها وشبابها في فلسطين وغزة ولبنان واليمن والعراق وسوريا وكل المنطقة".

واستكمل، "اليوم اعداؤنا يقودون معركة لا يعرفون كيف ينهونها فهناك ضياع وحيرة، وقد تكون أسباب هذا القتل الشنيع أنه لم يعد امامهم إلا القتل، فهم لم يتمكنوا ان يحققوا أي هدف ظاهر ولم يبق أمامهم سوى القتل بشكل مريع. من يصدق ان الجيش الإسرائيلي المدعوم أميركيا بكل الأسلحة وأدوات القتل والطائرات لم يعد قادرا أن يحسم المعركة، ما يعني ان حسمها ليس مرهوناً بالطائرات والقذائف، إنما اصبح مرهوناً في الميدان الذي حينما يحضر أهله يحسمون المعركة ونحن كنا وما زلنا إلى اليوم أهل هذا الميدان".

واعتبر صفي الدين ان "الإرباك بدا واضحا لدى العدو الأساسي الأميركي الذي لو اراد إيقاف الحرب لفعل لكنه يضحك على العالم وعلى بعض الدول العربية الساذجة التي تلهث أمامه، لأنه اصبحت محرجة أمام شعوبها".

وختم: "الرئيس الأميركي بايدن الدجال يضحك على بعض ناخبيه والعالم ويقول انه لا يوافق على هذا المستوى من القتل وهو يدعمه ولا يوافق على قتل المدنيين ولا يوقف الحرب عليهم، فيما يصف وزراءه القادة الصهاينة بالمجانين الذين لم يخرجوا من حالة الذهول والدهشة. بايدن اضطر لأن يطلق هذه التصريحات نتيجة الضغط القوي والثبات المهم للمجاهدين في غزة والضغط القوي على الإدارة الأميركية والاستفاقة على مستوى العالم ويريد ان يبرئ نفسه بينما هو المسؤول الأول والشريك والآمر".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة