المحلية

فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت
الاثنين 18 كانون الأول 2023 - 08:15 ليبانون ديبايت
فادي عيد

فادي عيد

ليبانون ديبايت

كولونا تحمل مبادرة حول الـ1701 إلى بيروت

كولونا تحمل مبادرة حول الـ1701 إلى بيروت

"ليبانون ديبايت" - فادي عيد

لا تنفصل الزيارة التي تقوم بها وزير الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى بيروت، عن نتائج ما وصلت إليه في زيارتها إلى إسرائيل، كما لقائها برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، حيث أن العناوين التي رفعتها في كل تصريحاتها، تأتي بشكل أو بآخر متناغمة مع ما ستعلنه من بيروت، وذلك لجهة التركيز على وقف الإعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين.

وبالتالي، من الممكن القول أن زيارة كولونا هذه المرة تختلف عن زيارتها السابقة لبيروت، وذلك لجهة النبرة أولاً، والخطاب ثانياً، وهو ما تؤكده مصادر ديبلوماسية مطلعة على الموقف الفرنسي المستجدّ من العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي بات يتحدث عن عقوبات على كل من يعتدي على المدنيين، وبشكل خاص على الفلسطينيين في غزة، وأيضاً في الضفة الغربية.

من هنا، فإن حماية المدنيين، على حدّ قول المصادر الديبلوماسية، يتم من خلال احترام القانون الدولي، وهو ما لا ترى فرنسا أن إسرائيل تقوم به، وبالتالي، فإن ما حملته المواقف الفرنسية في إسرئيل سيتكرّر في لبنان، حيث أن الوزيرة الفرنسية ستعاود العمل من أجل تكرار المساعي والجهود للحؤول دون أي تصعيد، لا سيما وأن باريس كرّرت، وليس فقط على لسان وزيرة خارجيتها، التحذير للبنانيين، وبشكل خاص لـ"حزب الله"، من خطورة الإنزلاق إلى تصعيد واسع على الحدود الجنوبية، في ظل التوتر الكبير لدى الجانب الإسرائيلي الذي يخوض حرب وجودية، على حد قول المصادر.

وفي هذا السياق، لا تخفي المصادر نفسها، أن لفرنسا دوراً فاعلاً ومؤثّراً في مشروع الإتفاق الذي جرى الحديث عنه بالنسبة للوضع الحدودي في المرحلة المقبلة، وذلك بالنسبة لتنفيذ القرار 1701، والذي سيكفل التهدئة جنوب الليطاني، وعلم في هذا الإطار، أن كولونا تحمل معها مبادرة فرنسية تستند إلى إعادة تفعيل الإلتزام بالقرار الدولي 1701، من أجل التهدئة على الجبهة الجنوبية، خصوصاً وأن الدور الفرنسي في لبنان هو أكثر فاعلية من الدور الذي يمكن أن تضطلع به فرنسا في غزة.

وبالتالي، ستحرص كولونا في لقاءاتها في بيروت مع رئيسي مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، على تكرار رسالة التحذير التي كان قد نقلها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الذي زار بيروت منذ أسابيع عدة، حيث أن كولونا ستشدّد على وجوب إيصال هذه الرسائل إلى "حزب الله"، علماً أن المصادر الديبلوماسية، تكشف عن استمرار التواصل بين الحزب وباريس.

وستلتقي كولونا أيضاً قائد القوات الدولية "اليونيفيل" العاملة في الجنوب اللواء أرولدو لازارو، لتستمع منه مباشرة إلى تفاصيل الإستهداف الذي تعرضت له القوة الدولية من الجانب الإسرائيلي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة