قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من إسرائيل، اليوم الاثنين:" إن الولايات المتحدة تدعم جهود تحرير كل الأسرى في غزة".
وأضاف, في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "نؤكد موقف أميركا بدعم إسرائيل والدفاع عن أمنها".
وتابع, "يجب مراعاة احتياجات مليوني نازح في غزة".
وقال: "إن إيران تدعم هجمات الحوثيين على السفن التجارية، وأضاف "يجب وقف ذلك".
وتابع, "نقود قوة عمل متعددة الجنسيات لدعم حرية الملاحة بالبحر الأحمر".
وقبل ذلك، قال أوستن عبر منصة "إكس" إنه: "بحث خلال اجتماع "إيجابي" اليوم مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت تهديدات الجماعات المدعومة من إيران في المنطقة".
كما أضاف أنه, "بحث أيضا مع الوزير الإسرائيلي "أهداف ومراحل الحملة العسكرية المستمرة ضد حركة حماس وحماية المدنيين في غزة".
ووصل أوستن اليوم في وقت سابق إلى إسرائيل في زيارة قال مسؤولون إنها من المتوقع أن تركز على إنهاء إسرائيل في نهاية المطاف الحرب المكثفة في غزة والانتقال إلى صراع محدود ومركز بدرجة أكبر.
والمقرر أن يضغط وزير الدفاع الأميركي أثناء زيارته على المسؤولين الإسرائيليين من أجل تحديد معالم الحرب، وفقا لشبكة "سي إن إن".
كذلك ذكر مسؤول رفيع المستوى أن أوستن سيتلقى تحديثات محددة حول كيفية تقييم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت والجيش الإسرائيلي للتقدم الذي أحرزوه في المرحلة الحالية من الحملة في غزة لتفكيك البنية التحتية لحماس، وفق تعبيرهم.
يشار إلى أن, "زيارة وزير الدفاع الأميركي لإسرائيل تأتي بعد أيام من تصريح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، للصحافيين في تل أبيب، بأن إسرائيل تعتزم الانتقال إلى مرحلة جديدة من الحرب تركز فيها على "طرق أكثر دقة" لاستهداف قيادة حماس".
وتمثل زيارة يوم الاثنين الرحلة الثانية التي يقوم بها أوستن إلى إسرائيل منذ 7 تشرين الأول، وقد أجرى مشاورات متعددة مع نظيره الإسرائيلي غالانت. وتحدث الاثنان 27 مرة منذ هجوم حماس.
هذا وتبدو إسرائيل مصرة على المضي قدماً في عمليتها العسكرية في غزة من دون تحديد جدول زمني لانتهائها، وذلك رغم الضغوط الأميركية لاستعجال نهاية القصف المكثف والانتقال لـ"مرحلة أخرى" من الحرب مع الحركة.
ومع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الثالث، تواجه حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ضغوطا دولية متزايدة لإنهاء عملياتها العسكرية بغزة، في ظل تواصل سقوط القتلى المدنيين، وأيضا غياب استراتيجية واضحة للخروج من هذه الحرب، حسبما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
وتشن إسرائيل حملة على قطاع غزة بعد عملية نفذتها حماس عبر الحدود في السابع من تشرين الاول, وقالت إسرائيل إنها: "أدت إلى مقتل 1200 واحتجاز 240 رهينة".
ومنذ ذلك الحين، تحاصر القوات الإسرائيلية القطاع الساحلي ودمرت جزءا كبيرا منه، فيما أكد مسؤولو الصحة الفلسطينيون مقتل ما يقرب من 19 ألفا، وتوجد مخاوف من وجود آلاف آخرين مدفونين تحت الأنقاض.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News