أعلنت العلاقات العامة لبحرية الجيش الإيراني، أن "القوات البحرية الإيرانية احتجزت ناقلة نفط أميركية بقرار من السلطات القضائية ضمن مياه خليج عمان".
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، إن "القضاء الإيراني أصدر مذكرة لناقلة نفط أميركية".
ونقلت الوكالة الإيرانية عن العلاقات العامة للبحرية الإيرانية، أن "القوات البحرية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية احتجزت ناقلة نفط أميركية في مياه بحر عُمان بأمر قضائي، مذكرة بأن "أميركا كانت قد سرقت ناقلة نفط إيرانية العام الماضي".
القضاء الإيراني يصدر مذكرة توقيف لناقلة نفط أمريكية
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) January 11, 2024
وبحسب مجموعة الدفاع التابعة لوكالة #تسنيم للأنباء نقلاً عن العلاقات العامة للبحرية الإيرانية ، فقد احتجزت البحرية التابعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية ناقلة نفط أمريكية في مياه بحر عُمان بأمر قضائي
يُذكر انه قامت… pic.twitter.com/sOcubxuzVN
وبدورها، ذكرت وكالة "إيران بالعربي"، أن "بحرية الجيش الإيراني قامت بالسيطرة على سفينة شحن أميركية قبالة ميناء الفجيرة في خليج عمان، بعد ما قامت الولايات المتحدة قبل عام، بسرقتها وسرقة نفطها الإيراني وتغيير اسمها".
وقالت هيئة بحرية بريطانية، في وقت سابق اليوم الخميس، إن "الناقلة المحتجزة شرقي عمان هي "سانت نيكولاس" وتحمل نفطًا عراقيًا"، مؤكدة أن "الناقلة تم احتجازها شرقي عمان، من قبل مسلحين إيرانيين وتم تغيير وجهة السفينة إلى سواحل إيران".
وكانت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري" قد أعلنت، في وقت سابق، أن "ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال اعتلاها 4 أو 5 مسلحين على بعد نحو 50 ميلا شرق صحار العمانية".
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها "تلقت بلاغًا حول اعتلاء أشخاص غير مصرّح لهم سفينة في إحداثيات الموقع نفسه الذي وقع فيه حادث قبالة عمان".
وقالت، إنها "لا تستطيع إجراء المزيد من الاتصالات مع السفينة في الوقت الحالي".
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار اتخذه مجلس الأمن الدولي دعا من خلاله إلى وقف فوري لهجمات أنصار الله اليمنية على سفن في البحر الأحمر، مطالبًا كذلك كل الدول باحترام حظر الأسلحة المفروض على الجماعة اليمنية.
وفي وقت سابق، أعلنت أنصار الله تنفيذها عمليةً مشتركةً بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرة، استهدفت سفينة أميركية قالت إنها "تقدم الدعم لإسرائيل، في "رد أولي" على قصف القوات الأميركية، الأسبوع الماضي، زوارق للجماعة ومقتل 10 من أفرادها".
فيما أعلنت القيادة المركزية الأميركية إحباط هجوم لأنصار الله وصفته بـ "المعقد" بـ 18 طائرة مسيّرة وصاروخي كروز مضادين للسفن، وصاروخ باليستي مضاد، باتجاه ممرات الشحن الدولية جنوب البحر الأحمر، مشيرةً إلى أن "الهجوم هو الـ 26 للجماعة منذ 19 تشرين الثاني الماضي".
وتصاعد التوتر في البحر الأحمر، عقب إعلان أنصار الله، يوم الأحد الماضي، "مقتل 10 من قواتها إثر قصف أميركي استهدف ثلاثة زوارق تابعة لها، محملةً واشنطن تبعات ذلك".
وقالت القيادة المركزية الأميركية حينها، إن "مروحيات البحرية الأميركية أغرقت ثلاثة زوارق لجماعة أنصار الله وقتلت طاقمها أثناء مهاجمتهم سفينة الحاويات (ميرسك هانغزو) قبالة سواحل اليمن جنوب البحر الأحمر.
وردّ زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، يوم الخميس الماضي، على القصف الأميركي، بالقول إن "الاستهداف لزوارق البحرية في البحر الأحمر، لن يبقى دون رد وعقاب".
ومنذ مطلع كانون الأول الماضي، تبنت أنصار الله استهداف 11 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسّيرة، خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ إسرائيل من المرور في البحر الأحمر، ردًا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.