"رئيس ضعيف في بلادنا"... ترمب يهاجم بايدن!

هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خلفه جو بايدن مجددا، مشيرا إلى أن "ضعف" الأخير تسبب في هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول الماضي".

وقال ترمب خلال لقاء مع شبكة "فوكس نيوز"، أمس الأربعاء، إنه "لم يكن من الممكن أن يحدث ذلك أبدا في أوكرانيا، لم تكن روسيا لتتدخل أبدا، ولم تكن لتحدث أبدا، الهجوم الأخير على إسرائيل لم يكن ليحدث أبدا".

وأضاف، "إنهم يرون رئيسا ضعيفا (بايدن) في بلادنا"، وتابع: "لقد فعلوا شيئا لم يكن من الممكن تصوره. لذا، سنحقق السلام من خلال القوة. ولن نضطر إلى القتال".

وأعرب ترمب عن استيائه من طريقة تعامل إدارة بايدن مع الحرب على قطاع غزة.

ولفت الى أن أنه "لم يتم إطلاق سراح أي أميركي من بين الرهائن الذين احتجزتهم حماس".

وأعاد ترمب تكرار الادعاءات التي بدأ الإعلام الغربي والعديد من السياسيين الأميركيين بترديدها دون دليل في بداية العدوان على غزة، قائلا: "انظروا إلى ما فعلوه بالأطفال الصغار والرضع حيث قطعوا رؤوسهم. لا يمكن حتى تصديق أننا نجري هذه المحادثة. لكن لم ير أحد شيئا كهذا"، حسب زعمه.

وفي معرض حديثه عن رئيسي الصين وروسيا، قال، إن "فلاديمير بوتين وشي جين بينغ ذكيان للغاية ومخاتلان جدا".

وأضاف ترمب "بايدن لا يستطيع الربط بين جملتين، وبوتين وشي (الرئيس الصيني) وكل هؤلاء هم أشخاص أذكياء للغاية".

يأتي حديثه في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأميركية، وسط تراجع في شعبية بايدن لا سيما في أوساط العرب والمسلمين الأميركيين بسبب دعم إدارته العدوان المتواصل على قطاع غزة رغم المجازر الإسرائيلية المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين.

ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الـ97 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 23,357 شهيدا، أكثر من 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الجرحى نحو 59,410 مصابين بجروح مختلفة، فضلا عن تدمير 70 بالمئة من الأبنية والبنية التحتية.