بعد استهدافها لمرّات عديدة... إجراء أميركي في قاعدة "هيموس"

أفادت "الميادين"، اليوم الثلاثاء، "بإخلاء القوات الأميركية، لقاعدة "هيموس" في ريف مدينة القامشلي شمالي الحسكة، نتيجة الاستهدافات المتكررة لهذه القاعدة من قبل فصائل المقاومة الإسلامية في العراق".

وأكد "وصول تعزيزات عسكرية للقوات الأميركية، إلى سجن الصناعة في مدينة الحسكة، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي في سماء المنطقة".

وتعتبر قاعدة "هيموس"، من القواعد الحيوية بالنسبة للقوات الأميركية، إذ تبعد مسافة 4 كم إلى الغرب من مطار القامشلي، وهي من القواعد التي زادت قيادتها مؤخراً، من تعدادها عناصرها بداخلها، إلى نحو 350 عنصراً.

كما تحوي قرية هيمو، على معسكر للتدريب تابع لقوات "قسد"، بإشراف من القوات الأميركية، وهو معسكر خاص لتدريب القوات الخاصة، التابعة لـ"قسد"، والتي تعرف باسم "هات".

وكانت فصائل المقاومة الاسلامية العراقية، يوم الأربعاء، العاشر من كانون الثاني الجاري، أعلنت أنها "استهدفت قاعدة "هيموس" العسكرية الأميركية، الواقعة إلى جهة الغرب من مطار القامشلي شمال شرقي سوريا بصلية صواريخ دون معرفة حجم الاضرار التي لحقت بالقاعدة".

وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق، منذ 17 تشرين الأول استهدافها القواعد الأميركية في العراق وسوريا، وتؤكد، في بياناتها، أنّ "الضربات تأتي استمراراً لنهجها في مقاومة قوات الجيش الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الجيش الإسرائيلي بحق أهالي غزة".

ولا تقتصر استهدافات المقاومة الإسلامية في العراق على القوات الأميركية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، وسّعت المقاومة العراقيين من دائرة استهدافها في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة لأكثر من 3 أشهر، إذ تبنّت عدة استهدافات لأهداف حيوية في فلسطين المحتلة ضمنها حيفا، وفي الجولان السوري المحتل.