المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 - 17:48 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

شغور مركزين يستنفر عثمان... إبتداع حلول على حساب التراتبية!

شغور مركزين يستنفر عثمان... إبتداع حلول على حساب التراتبية!

"ليبانون ديبايت"

يشكّل شغور مركزين شيعيين في قوى الامن الداخلي خلال أيام، إشكالية في ملء الشغور تنسحب على بقية المراكز الأخرى.

يشغر المركز الأول في قيادة الادارة المركزية والذي يشغله بالانابة العميد انطوان عون (مسيحي) الذي يحال إلى التقاعد الاسبوع المقبل، حيث من المرجّح أن يتولاه العميد سليم عبدو (شيعي) بموجب برقية فصل ستصدر عن مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، ويعيد بالتالي هذا المركز إلى الطائفة الشيعية.

أما المركز الثاني فهو قائد منطقة الشمال والذي يشغله حالياً العميد يوسف درويش (شيعي)، ويتم التداول حالياً بـ3 أسماء لملء الشغور فيه وهم العمداء: ياسر ضاهر، مصطفى بدران، ونضال رمال.

هذا الاتجاه لملء الشغور من خلال إعادة الاعتبار للتوزيع الطائفي بدون المرور بالتراتبية العسكرية، يخلق إشكالية قد تنسحب على مواقع أخرى تعود لبقية الطوائف.

وأبرز هذه الإشكاليات هي في قيادة الدرك الذي يشغلها العميد ربيع مجاعص (ارثوذكسي)، فهذا الموقع يعود إلى الطائفة المارونية وإعادة إحياء التوزيع الطائفي يحتّم بنقل الاخير من القيادة ليتولاها ماروني آخر.

ونقل العميد مجاعص ليس بالأمر اليسير، والخيارات تتراوح بين اعادته الى مركزه السابق في قيادة منطقة البقاع او نقله إلى رئاسة الأركان أو إلى الإدارة المركزية مكان العميد الياس خوري.

ورغم منطقية أن يتولى العميد مجاعص مكان العميد خوري، إلّا أن الأمر كما تؤكد المعلومات ليس سهلاً لا سيما أن العميد خوري لن يسلّم مهامه كما تؤكد هذه المعلومات على قاعدة البقاء في المنصب كضابط متقاعد على غرار العميد المتقاعد فارس فارس الذي يتولى المهام في إدارة النافعة.

لكن الخيار الثاني ليس أفضل من الأول بل يخلق إشكالية شبيهة بما حصل في المرة الماضية وأدى إلى إشكال كبير بين وزير الداخلية ورئيس الاركان بالانابة رئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود ومدير عام قوى الامن الداخلي، حيث قام الاخير بتعيين العميد جهاد أبو مراد كرئيس للأركان وهو أقل رتبة من العميد حمود، كما أصدر قراراً آخر بإلحاق شعبة المعلومات بمدير عام قوى الامن الداخلي، لكن وزير الداخلية تدخل ومنع القرارين فعاد الكل إلى مركزه.

هذه الإشكالية اليوم يمكن أن تتكرّر في حال قرّر مدير عام قوى الأمن الداخلي إعادة الاعتبار للمنطق الطائفي في قيادة الوحدات والمديريات التابعة لجهاز قوى الأمن.

ولكن هناك محاولة لإبتداع حل جديد يقوم بنقل رئيس القوى السيّارة العميد جان عواد (ماروني) إلى منصب قائد الدرك مكان العميد ربيع مجاعص ويعيد الاخير إلى قيادة منطقة البقاع، على أن يتم إرضاء الطائفة الارثوذكسية بإعطائها قيادة القوى السيّارة ما دام إعطاءها "المنصب الاصلي" لها أي قيادة الأركان متعذراً في الوقت الحالي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة