لقاءات وترحيب... هَل يُحسم الأمر؟!

"ليبانون ديبايت"

يوسّع تكتل "الاعتدال الوطني" تحرّكه بإتجاه القيادات الروحية والدينية والقوى الساسية، للوصول إلى بوادر إيجابية علّها تُحرّك المياه الرئاسية الراكدة.

في هذا الإطار، يلفت عضو تكتل "الإعتدال الوطني" النائب محمد سليمان، أن "التكتل إلتقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان يوم الإثنين لتهنئته في العام الجديد"، مشيرًا إلى أنّهم "يعتبرون هذه الدار هي دار الإعتدال والوطنية"، مؤكدًا أنّ "اللقاء كان فرصة لوضع سماحته بالأجواء الحالية، حيث تم التشديد على ضرورة تحريك الملف الرئاسي، وبالتالي إنتخاب رئيس للجمهورية".

ويوضح سليمان في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنه "إنطلاقًا من الحس الوطني من المفترض تقريب وجهات النظر بين كافة الكتل النيابية فيما يتعلق بالملف الرئاسي، وهذا ما نسعى إليه، وحتى الآن نحن وجدنا ترحيبًا بالمساعي التي نقوم بها والجميع حريص على أن نحرك الأمور بإتجاه مصلحة البلد".

ويُشدّد سليمان على "ضرورة عدم ربط الملف الرئاسي بأحداث غزة لأن هذ الملف هو شأن داخلي، ويتوجب علينا كلبنانيين الإهتمام بمصلحة بلدنا وفصل الملف الرئاسي عن أحداث غزة".

هذا ويُشير إلى أنه "سيكون لديهم أيضًا عدة لقاءات، كما أنهم سيقومون بزيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي خلال هذا الأسبوع، ومن بعد ذلك سيكون لديهم عدّة لقاءات مع جهات سياسية مختلفة بهدف العمل لمصلحة البلد، لأننا لم نعد نتحمّل المزيد من الأزمات".