المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 17 كانون الثاني 2024 - 18:39 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"قطف الرؤوس يعود بعد 40 عاماً".. العميد داوود يكشف عن سياسة جديدة!

"قطف الرؤوس يعود بعد 40 عاماً".. العميد داوود يكشف عن سياسة جديدة!

"ليبانون ديبايت"

رأى العميد المتقاعد فادي داوود, أن "التطورات الميدانية على الجبهة الجنوبية لا يمكن فصلها وقراءتها وحدها, يجب قراءتها بإطار الأحداث السياسية الإقليمية, ويإطار الأحداث الميدانية المحيطة".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال داوود: "هناك سياسة إسرائيلية جديدة نشهدها في الجنوب اللبناني وغيره, وهي سياسة قطف الرؤوس, وهذه سياسة عسكرية كانت متّبعة بالثمانينات, من خلال تعيين رؤوس واستهدافها, وبتفكريهم بهذه الطريقة يتمّ القضاء المنظمات المعادية, وهذا الأمر لن يقتصر عند الإسرائيليين بل عند كافة المعاهد العسكرية", مشيراً إلى أن "بعد العام 2000 تم صرف النظر عن هذه السياسية".

واعتبر أن "الإستراتيجية الإسرائيلية عادت للإعتماد على هذه السياسة, لا سيّما انها تكثّفت مؤخراً مع حزب الله وحركة حماس, من خلال استهداف صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت, واستهداف القائد وسام الطويل في جنوب لبنان, وقبلها 4 من القادة الهامين من وحدة الرضوان وبينهم ابن النائب محمد رعد, فكل هذه الإستهدافات تدّل على ان الإسرائيلي عاد لهذه السياسية".

ولفت إلى أن "الإسرائيلي غيّر باستراتيجية ممارسة القوّة, فهو لم يعد يستهدف المكنة العسكرية, والأمر الثاني والأساسي هو ان الإسرائيلي إتخذ قراراً بعدم الذهاب إلى الحرب الكاملة وليس الحرب الشاملة".

ورأى داوود, أنه "حتى هذه اللحظة القرارات الكبرى للحفاظ على ضبط اللعبة تحت سقوف معيّنة لا زالت محترمة, وبالتالي المناوشات في الجنوب ستبقى مضبوطة وضمن السقوف المعيّنة, إلا ان الإسرائيلي سيكثّف من سياسة الإغتيالات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة