اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الخميس 18 كانون الثاني 2024 - 13:46 الحرة
placeholder

الحرة

"وساطة" أجنبية تدخل على خط الصراع بين باكستان وإيران

"وساطة" أجنبية تدخل على خط الصراع بين باكستان وإيران

تتوالى ردود الفعل الدولية على الضربات التي نفذها الجيش الباكستاني على منطقة حدودية في إيران، اليوم الخميس، ومن بينها تلك الصادرة عن الصين، التي عرضت "الوساطة" بين إسلام آباد وطهران.

وأعربت الصين، اليوم الخميس، عن "استعدادها للتوسط بين باكستان وإيران"، بعد تبادل للقصف عند الحدود بين البلدين، كان آخره الذي شنته باكستان وأودى بحياة 9 أشخاص.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي دوري: "يأمل الجانب الصيني بشكل صادق بأن يكون بإمكان الطرفين التهدئة وممارسة ضبط النفس، وتجنّب تصعيد التوتر".

وأضافت، "نحن على استعداد للعب دور بنّاء في خفض التصعيد في حال رغب الطرفان بذلك".

وأعربت وزارة الخارجية التركية، عن "قلقها إزاء التطورات والتصعيد إثر الهجمات الإيرانية على الأراضي العراقية والباكستانية".

ودعت أنقرة في بيان وزارة الخارجية الذي نشرته وكالة أنباء الأناضول، "دول إيران والعراق وباكستان الصديقة والشقيقة إلى التهدئة وضبط النفس".

كما نقلت وكالة "رويترز"، عن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، ردا على سؤال حول الضربات الباكستانية داخل إيران، قوله: "ندعو جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ونراقب الوضع عن كثب".

وبعد الإعلان عن الضربات الباكستانية على إيران، الخميس، التقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان برئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنور الحق كاكار، وذلك في سويسرا على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، بحسب ما نقلت "رويترز" عن مكتب رئاسة الحكومة في إسلام آباد.

وردا على الضربات، استدعت إيران القائم بالأعمال الباكستاني.

وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية: "بعد الهجوم الباكستاني صباحا على قرية حدودية في محافظة سيستان بلوشستان، تم استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني في طهران إلى مقر وزارة الخارجية، لتقديم تفسير".

وكانت وزارة الخارجية الباكستانية قد ذكرت في بيان، اليوم الخميس، أن "باكستان نفذت هذا الصباح سلسلة ضربات عسكرية منسقة جدا ودقيقة ضدّ ملاذات إرهابية في محافظة سيستان بلوشستان الإيرانية"، مضيفةً أن "عددا من الإرهابيّين قُتِلوا".

وأضافت، "اتُّخذ التحرك هذا الصباح في ضوء معلومات استخباراتية موثوقة عن أنشطة إرهابية وشيكة واسعة النطاق".

وأعلن الجيش الباكستاني أن الأهداف في عمليته العسكرية ضد مواقع جيش تحرير بلوشستان وصلت لأكثر من 80 كيلومتراً داخل الأراضي الإيرانية.

وأكد الجيش أنه لم يتم استهداف أي مدنيين أو عسكريين إيرانيين.

ويأتي الهجوم بعدما أكدت إيران تنفيذ ضربات ضد "أهداف إرهابية" في وقت متأخر الثلاثاء الماضي، في باكستان، في هجوم أعلنت إسلام آباد أنه "أودى بحياة طفلين".

ودانت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، الضربات الإيرانية الأخيرة في العراق وسوريا وباكستان"، حيث قالت طهران إنها تستهدف "جماعات إرهابية مناهضة لها".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر: "نعم، نحن ندين هذه الضربات. لقد رأينا إيران تنتهك الحدود السيادية لثلاث من جاراتها خلال الأيام القليلة الماضية".

وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن ليل الإثنين الماضي، أنه استهدف "مقرات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في المنطقة".

وأكد "تدمير مقر لجهاز الموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق وتجمعات لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا".

وأتت هذه الضربات في سياق توتر متصاعد في الشرق الأوسط ومخاوف من نزاع إقليمي شامل على خلفية الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، المنضوية ضمن ما يعرف بـ"محور المقاومة" الذي تقوده طهران.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة