كشف عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي ابو الحسن، اليوم الثلاثاء, ان "لقاء رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط مع الرئيس نبيه بري مساء الأحد يأتي ضمن إطار التواصل والتشاور المستمر، خصوصا في ظل ما تشهده الساحة الجنوبية من تطورات متصاعدة نتيجة العدوانية الإسرائيلية التي تعكس توجها لإشعال الحرب، بالتزامن مع استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".
وأضاف في حديث لـ "الأنباء الكويتية", "وفي ظل المزايدات الاسرائيلية الداخلية، وترجمة ذلك من خلال التهديدات المتتالية التي تصدر عن المستويين الامني والسياسي وأخطرها ما نشر عن استطلاع للرأي يؤيد بغالبيته الحرب على جنوب لبنان".
وتابع ابو الحسن, "كذلك ان اللقاء مع الرئيس بري يشكل عادة مناسبة لاستعراض ونقاش كل القضايا الداخلية في هذا الظرف الدقيق والحساس، مذكرا ان موقف وليد جنبلاط الثابت كما اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي، هو الاسراع في حسم الملفات الأساسية وفي مقدمتها الاستحقاق الرئاسي في لبنان الذي يبدو انه مازال بعيد المنال رغم اهمية انجازه، ارتكازا الى الحاجة الملحة لإعادة انتظام الحياة الدستورية السياسية في لبنان والتعاون بين اللبنانيين، لدرء المخاطر المحدقة بالوطن ومواجهة التحديات".
واستكمل, "جلسة اقرار الموازنة العامة لسنة 2024 التي سيشارك فيها اللقاء الديموقراطي النيابي بفاعلية ستمتد على مدى يومين، بالنظر الى المداخلات النيابية، لكن الموازنة يجب ان ترقى الى مستوى الازمة وان موقفنا سوف يتركز على تخفيف الاعباء عن المواطن والتركيز على وقف التهرب الضريبي والجمركي".
وختم ابو الحسن: "مع المطالبة بأن تشمل مداخيل الدولة العائدات المترتبة عن تسويات الاملاك البحرية والنهرية، وتنظيم قطاع المقالع والكسارات، وفرض الضرائب المناسبة عليهم. ويبقى الاهم تخفيف الاعباء عن كاهل المواطنين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News