"ليبانون ديبايت"
تسعى فرنسا إلى تجنّب التصعيد عند الحدود بين إسرائيل ولبنان، وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنومن تل أبيب حيث التقى مسؤولون سياسيون بينهم رئيس الوزراءالإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في هذا الإطار، يرى الصحافي والكاتب السياسي علي حمادة في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "كلام وزير الجيوش الفرنسي الأخير هو صادر عن إسرائيل، وزيارته إلى إسرائيل تأتي في سياق مهمة مزدوجة، فالمهمة الأولى هي البحث في كل الوسائل التي تمنع إندلاع الحرب على الجبهة الشمالية مع لبنان، وبالتالي هناك مسعى فرنسي دائم في هذا الموضوع".
وفيما يتعلّق بالمهمة الثانية التي يقوم بها وزير الجيوش الفرنسي، يؤكّد حمادة أن "هذه المهمة تتعلّق بإغاثة قطاع غزة لا سيما أن الجيش الفرنسي قد أرسل باخرة متخصصة في العلاجات وهي تسع حوالي 1000 سرير وتعمل بكامل طاقتها قبالة الشواطئ المصرية أي في شمال العريش، لذلك من هنا يتبيّن أن هناك محاولة فرنسية لتوسيع نطاق الأعمال الإغاثية في غزة عن طريق الجيش الفرنسي".
ويُنبّه من خطر إندلاع حرب شاملة في لبنان، يقول: "صحيح أن الحرب هي في وتيرة منخفضة حاليًا ولم تتوسع بعد لكنها موجودة منذ الثامن من أكتوبر، حيث قام حزب الله بالدخول في حرب مناواشات ثم حرب مجابهات خطيرة، لتتحول أخيرًا إلى حرب إستنزافية بينه وبين إسرائيل".
ويوضح حمادة، أنه "من حيث المبدأ الحروب لا يمكن ضبطها خصوصًا عندما تكون مرتبطة بحروب أخرى مدتها طويلة، ونحن كما نرى حرب غزة لها أشهرًا وهي طويلة جدًا مقارنة بالحروب السابقة وبالتالي هنا تكمن خطورة الموقف لا سيما عندما تتصاعد الهجمات المتبادلة في سوريا والعراق واليمن، لذلك نحن في خطر دائم وداهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News