أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، لمسؤولين أميركيين أن المنطقة العازلة التي يجري إقامتها على طول الحدود داخل قطاع غزة ستكون مؤقتة ولأغراض أمنية فقط، وفق ما نقله موقع (أكسيوس) الإخباري، اليوم الاثنين.
كما قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى ومسؤولين أميركيين اثنين، إن غالانت تعهد للمسؤولين الأميركيين بعدم السماح بإعادة بناء مستوطنات في القطاع.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية قد نددت أمس باجتماع عقد في القدس تحت شعار عودة الاستيطان لقطاع غزة وشمال الضفة الغربية بحضور 11 وزيرا إسرائيليا.
وقالت الوزارة في بيان إن الاجتماع، الذي حضره أيضا 15 عضوا بالكنيست الإسرائيلي من الائتلاف اليميني الإسرائيلي، "يكشف مجددا الوجه الحقيقي لليمين الإسرائيلي الحاكم ومعاداته للسلام وتمسكه بالاحتلال والاستيطان (والفصل العنصري) في أبشع أشكال التحريض ضد الشعب الفلسطيني والدعوات لتهجيره بالقوة وضرب مقومات بقائه في أرض وطنه".
كما حملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو "المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مثل هذه الدعوات التحريضية".
أتى ذلك، بعدما نظم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، مساء الأحد، مؤتمرا بعنوان "مؤتمر النصر"، للترويج لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ردًا على هجوم 7 تشرين الأول 2023، بمشاركة وزراء ونواب كنيست، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".
ورسميا، فإن الحكومة الإسرائيلية تقول إنها "لا تنوي إعادة احتلال قطاع غزة أو الاستيطان فيه"، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أشار في أكثر من مناسبة إلى أن "إسرائيل تريد السيطرة الأمنية على قطاع غزة لفترة طويلة"، من دون تحديد طبيعة هذه السيطرة الأمنية وما سيترتب عليها من قرارات.
وفي حرب حزيران 1967، احتلت إسرائيل قطاع غزة، ثم انسحبت منه وفككت مستوطناتها فيه عام 2005.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتدعو إسرائيل إلى وقفه من دون جدوى، محذرة من أنه يقوّض فرص معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News