أظهر تسجيل فيديو بثه ناشطون على مواقع التواصل، إعدام طفل فلسطيني جريح على مدخل بلدة العيزية شمال القدس المحتلة، برصاص مجندة إسرائيلية.
وأقدمت المجندة على إطلاق النار صوب الطفل الجريح الممدد على الأرض، وإعدامه في الحال، بعد مزاعم تنفيذه عملية طعن، رغم أنه لم يشكل خطرا عليها أو على قوة من جنود الاحتلال كانت تغلق المنطقة، إذ كان ممددا على أحد الأرصفة بفعل جراحه التي شلت حركته ومنعته من النهوض، إلا أن ذلك لم يشفع له.
وقالت مصادر محلية، إن الطفل الشهيد يدعى وديع شادي عليان من بلدة جبل المكبر في القدس.
وتتكرر هذه الجرائم مرارا في الضفة الغربية المحتلة والقدس، وعادة ما يقوم جنود الجيش الاسرائيلي بإعدام شبان فلسطينيين رميا بالرصاص، دون أن يشكلوا خطرا عليهم، في تصرف يعزوه الكثيرون إلى دوافع الانتقام والكراهية ونوايا القتل المسبق، التي يمارسها جنود الجيش الاسرائيلي بحق الفلسطينيين.
BREAKING| An Israeli female soldier shoots at the lying body of a wounded Palestinian young man at the entrance to Al Izariyyeh in eastern occupied Jerusalem. pic.twitter.com/AMWcZb5Jtx
— Quds News Network (@QudsNen) February 5, 2024
الـــمــــزيــــــــــد
