"ليبانون ديبايت"
تهب الأخبار من القاهرة لتنعي المفاوضات بين الاسرائيلين وحركة حماس وفشل الوساطة القطرية المصرية لإنهاء الحرب والوصول إلى تسوية في غزة، فهل وصلت الامور إلى الطريق المسدود وإنهارت المفاوضات كما أشيع؟
لا يعتبر المسؤول الاعلامي لحركة حماس في لبنان وليد كيلاني خلال حديث لـ"ليبانون ديبايت"، أن "المفاوضات في القاهرة إنهارت، ولكن الجانب الإسرائيلي متشدد بشروطه لا يود وقف إطلاق النار هذا كل ما يحصل، ويحاول الضغط من أجل تحقيق مكاسب أكثر".
وحول التصعيد في الجنوب اليوم وارتباطه بالمفاوضات؟ يوضح أن "ما يحصل في الجنوب مرتبط بخطاب أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أمس وله علاقة بتوسعة نطاق الضربات في جدرا والضاحية والنبطية كل هذا في إطار تمادي العدو ويندرج تحت هذا الاطار، ومن الممكن أن يحقق هذا الضغط نتيجة برأيهم، حتى في موضوع التوسيع برفح، ولكن ضربة صفد انذار مهم لا سيما أنها من المدن الكبرى في شمال فلسطين".
ويعتقد أنه "لا يزال هناك مجال للتسوية ذلك لأن الدول الراعية لم ترفع يدها بعد ولم نصل إلى مرحلة إنزلاق إلى حرب، لا زلنا ضمن الحدود المقبولة لكن قواعد الاشتباك يتم خرقها من حين إلى آخر أحيانًا من الجهة اللبنانية وأحيانًا من قبل العدو، فدخول صفد على الحرب يعتبر تطورًا" .
أما بالنسبة اإى الاوضاع في غزة، فيؤكد أنها "تأخذ منحى تصاعدياً وهناك ضغط كبير على المقاومة في موضوع رفح لانهم يودون الضغط على المقاومة من خلال الحاضنة الشعبية الموجودة برفح، حيث يتواجد ما يقارب المليون والنصف فهم يحولون الضغط عبر الدخول إلى رفح، فالجانب المصري معارض وحتى الامم المتحدة والاوروبيين بدأوا يغيرون رأيهم".
ويلفت إلى أن "ما يحكى اليوم عن أفكار بإقامة مخيمات وما شابه كل ذلك مجرد كلام وليس هناك من أي مكان يتسع، فغزة في الاساس فيها إكتظاظ سكاني والعدو هو من طالب بمغادرة الشمال ووسط غزة والذهاب إلى الجنوب من أجل الأمن وعدم التعرض للأذى، ففي حال ضرب الجنوب، سيصبح أمام الراي العام العالم يكذب على العالم وعلى شعبه".
ويشدد على أن "هناك جزءًا كبيرًا من الشعب الفلسطين يرفض الخروج من شمال غزة، وجزء كبير يرفض مغادرة رفح، فثبات الشعب الفلسطيني في أرضه سيفشل مخطط العدو".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News