لماذا لم يزر السفير السعودي الحريري؟

"سبوت شوت"

رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي أن" الرئيس سعد الحريري عاد بالأمس من خلال الحضور الدولي، فالسفيرة الأميركية ليزا جونسون إعتبرت أن اللقاء كان ممتازًا وطبعًا كانت تناقش معه كيفية إعادة إطلاق البلد وطنيًا".

وفي مقابلة عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر" قال الفرزلي: "لا أستطيع شخصيًا التصور يومًا أن بإستطاعة الخليج العربي إيجاد شخص يوحي بالطمأنينة للخليجيين، وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية، بالقدر الذي يستطيعه سعد الحريري إبن هذه المملكة".

ولفت إلى أن "التمايز كان في مرحلة سابقة قد وصل إلى حد لم تكن فيه حتى المقابلة على العربية لتتم، أما بالأمس فقد تمت لتؤكد أن المملكة قد أصبحت تتعامل مع الرئيس الحريري كما تتعامل مع بقية الأطراف، وعدم تواجد السفير السعودي في بيت الوسط لا يعني وجود فيتو على الحريري".

وإعتبر أن "كل من يراهن على أن هذا الزعيم سيخرج من الساحة، أسقط الرأي العام السني رهانه، وأهم ما حصل في إطلالة هذا العام، هو حوار سعد الحريري المباشر مع الناس، بالكلام، والإستقبالات، وحتى في العشاء الذي ضم الوزير سليمان فرنجية والذي كان علنيًا".

وأكد أن "المقابلة على قناة الحدث هي قرار رصين لإدارة المحطة بالتعاطي بصورة موضوعية مع الرأي العام اللبناني، ومع هذا المكون السني الذي يعتبرالحريري يمثل قضيته الدينية والسياسية".

وختم نائب رئيس مجلس النواب السابق بالقول: في رأيي، إعتبر الرئيس سعد الحريري لدى سؤاله عن هوية قاتلي أبيه، أن هناك حكم وهناك الله الذي يحاسب، وأن الدولة كانت عاجزة عن تنفيذ هذا الحكم، وأن بعض المجرمين قُتل في المعارك في سوريا".