"ليبانون ديبايت"
دور مّريب لعبته الدولة الفرنسية في موضوع عودة الرئيس سعد الحريري إلى العمل السياسي في لبنان، وتحديداً إلى رئاسة مجلس الوزراء.
هو دور مقزز، ففي حين كانت الأنظار تتّجه إلى المملكة العربية السعودية على أنها هي من تعرقل هذه العودة غفل الناس عن الدور الفرنسي السلبي في منع هذه العودة لأهداف وأجندات خاصة بها.
وتشير معلومات موثوقة، إلى أن الجانب الفرنسي لعب دورًا سلبيًا في عرقلة العودة الحريرية بهدف تركيب فريق سياسي يجنح باتجاهها وليس في أي اتجاه آخر، وهو يفضل أن يستمر الرئيس نجيب ميقاتي بتولي رئاسة الحكومة التي تعتبرها فرنسا حكومتها إلى حد ما".
ولا يقتصر الأمر عند الفرنسيين على رئاسة الحكومة وإقصاء الرئيس الحريري، بل تعداه إلى مصرف لبنان من خلال رجلها المرشح إلى المصرف المركزي سمير عساف.
كما لا يمكن إغفال الدور الفرنسي في التنقيب عن النفط الذي مارس فيه الجانب الفرنسي أبشع أنواع الابتزاز من خلال شركة "توتال" التي استمرت بالمماطلة في التوقيع على عقد الحفر قبل أن تمتنع عن هذا الامر تنفيذًا لأجندات مشبوهة.
إذًا يلعب الفرنسي اليوم وفق مصالحه من السياسة إلى الاقتصاد إلى الامساك برقاب اللبنانيين بما يعيدنا إلى انتداب فرنسي من نوع آخر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News