"ليبانون ديبايت"
أفادت مصادر ديبلوماسية، بأن دول الخماسية لم توقف محركاتها على خط الإستحقاق الرئاسي، وذلك على مستوى التنسيق المباشر في ما بينها، من أجل تثبيت الوقائع التي تحقّقت على هذا الصعيد بالنسبة لمواقف كل الأطراف الداخلية المعنية، ومواكبة العناصر المتأتية عن التحوّلات لدى القوى الإقليمية المؤثّرة في القرار اللبناني ومناقشتها كمجموعة وليس كقوى منفردة، وصولاً إلى السعي السريع من أجل تحقيق خرق في الملف الرئاسي بنتيجة تضافر كل الجهود من دون استثناء.
وكشفت المعلومات لـ"ليبانون ديبايت"، بأن الخرق الرئاسي هو أولوية اليوم محلياً وخارجياً، خصوصاً وأن أي آلية لانتخاب الرئيس باتت تمرّ بالبوابة الجنوبية والتي يعمل على خطها الوسيط الأميركي آموس هوكستين في إطار الدعم لجهود "الخماسية".
وعلى الرغم من أن حظوظ النجاح لعملية الخرق هذه تبقى مقرونة بظروفها، كما تقول المعلومات، إلا أنها مرتفعة في الوقت الحالي بنسبة كبيرة عن كل المحاولات السابقة التي سُجّلت منذ المبادرة الفرنسية الأولى.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News