بعد أن أسقطها الحوثيون... عيوب درون "إم كيو - 9" الأميركية

تحاول الولايات المتحدة الترويج للطائرة المسيرة "إم كيو - 9" على أنها درون متطورة، لكن ساحات الحروب تثبت عكس ذلك.

ويشير تاريخ الطائرة إلى أنه يتم تسجيل حوادث تحطم أو سقوط أو استهداف لهذه المسيرة بصورة شبه سنويا، وكان آخرها ما أعلنت عنه جماعة "أنصار الله" مؤخرا بأنها أسقطت طائرة أميركية من هذا الطراز قبالة سواحل اليمن.

وتصنف "إم كيو - 9" ضمن الطائرات المسيرة المخصصة لمهام الاستطلاع وجمع المعلومات، حسبما ذكر موقع "إير فورس ميل" الأميركي.

تعد السرعة المنخفضة التي لا تتجاوز 400 كيلومترا في الساعة أهم عيوب الطائرة المسيرة الأميركية، خاصة عندما يتم مقارنتها بسرعة الصواريخ المضادة للطائرات أو حتى للطائرات الحربية الأخرى سواء كانت طائرات مأهولة أو مسيرة.

كما تعاني "إم كيو - 9" من عيب آخر خطير وهو أنها لا تمتلك أسلحة دفاعية تمكنها من التصدي لمصادر النيران المعادية.

وأعلنت جماعة "أنصار الله" أنها أسقطت طائرة بدون طيار أميركية الصنع من طراز "إم كيو- 9 ريبر" فوق مدينة الحديدة.

وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" يحيى سريع إن الطائرة الأميركية كانت تنفذ مهمة عدائية ضد اليمن.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إنها نفذت، السبت الماضي ، ضربات ضد مواقع بحرية وبرية تابعة لـ"أنصار الله"، في الوقت الذي تواصل فيه الجماعة استهدافها للسفن التابعة لأميركا وبريطانيا بسبب الحرب في غزة.

وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف سفنا تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردا على الحرب الدائرة في قطاع غزة، بينما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تشكيل تحالف دولي للتصدي لهجمات "أنصار الله" في البحر الأحمر، لكنها لم تتمكن من الحصول على دعم جميع حلفائها لدعم هذا التحالف باستثناء بريطانيا التي تقوم بعمليات مشتركة معها في الوقت الحالي.

وأعلنت "أنصار الله"، في 14 تشرين الثاني الماضي، "بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر"، مشددة على "أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة"، المستمر من الـ7 من تشرين الأول الماضي.

Select

Select

Select