اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأربعاء 21 شباط 2024 - 16:26 العربية
placeholder

العربية

بعد ساعات على ضربة إسرائيلية... سمع دوي انفجار "كبير" في دمشق!

بعد ساعات على ضربة إسرائيلية... سمع دوي انفجار "كبير" في دمشق!

بعد ساعات على ضربة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي كفرسوسة بالعاصمة السورية، سمع دوي انفجار كبير واحد على الأقل في دمشق بعد ظهر الأربعاء، وفق وسائل إعلام محلية.

فقد أفادت إذاعة (شام إف.إم) السورية اليوم الأربعاء بأن قذائف إسرائيلية سقطت في جبل الشيخ قرب الحدود مع لبنان، تزامنا مع اعتراض صواريخ في ريف دمشق.

وذكرت الإذاعة أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت موجة من الصواريخ في أجواء ريفي دمشق الجنوبي والجنوبي الغربي.

جاء ذلك بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجارات جديدة في محيط دمشق، عقب الهجوم الذي شنته إسرائيل على العاصمة السورية في وقت سابق اليوم.

يشار إلى أنه بوقت سابق الأربعاء، قتل شخصان على الأقل جراء ضربة إسرائيلية استهدفت شقة بحي كفرسوسة في دمشق، حسب ما نقل الإعلام الرسمي.

وصرح مصدر عسكري سوري أن إسرائيل شنت قصفاً "بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل"، مستهدفة أحد المباني السكنية في حي كفرسوسة.

كما أضاف أن القصف أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخر بجروح، وإلحاق أضرار مادية بالمبنى المستهدف وبعض الأبنية المجاورة.

فيما لم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي.

من جهته، قال المرصد السوري إن القتيلين من جنسية غير سورية، من دون أن يتمكن من تحديد هويتيهما. وأفاد لاحقاً بمقتل مدني سوري هو عامل نظافة أثناء عمله قرب المبنى المستهدف.

وصرح لـ"العربية" أن المبنى المستهدف يتردد عليه قياديون بحزب الله والحرس الثوري الإيراني.

من جانبها، أوردت شبكة أخبار الطلاب الإيرانية شبه الرسمية، أن الهجوم الإسرائيلي لم يسفر عن مقتل أي مواطنين أو مستشارين عسكريين إيرانيين.

واستهدف القصف، وفق فرانس برس، مبنى مؤلفاً من 9 طوابق. وقد تركزت الأضرار في الطابق الرابع منه الذي تحطمت واجهته. كما ألحقت الضربة أضراراً بسيارات متوقفة قرب المبنى.

ومن المعروف أن هذا الحي يضم مقار العديد من الأجهزة الأمنية، وكان جرى استهدافه بهجوم إسرائيلي في شباط 2023، ما أدى حينها إلى مقتل خبراء عسكريين إيرانيين.

يذكر أنه خلال الشهرين الماضيين، كثفت إسرائيل هجماتها على الأراضي السورية لاسيما محيط العاصمة، حيث استهدفت مواقع تضم مقاتلين إيرانيين وعناصر من حزب الله، ما أدى إلى مقتل عدد من مستشاري الحرس الثوري.

فمنذ مطلع العام الحالي، شهدت البلاد نحو 13 هجوماً إسرائيلياً، وفقاً للمرصد.

إلا أنه نادراً ما تعلن إسرائيل تنفيذ ضربات في الداخل السوري على الرغم من تأكيدها مراراً وتكراراً على مدى السنوات الماضية أنها لن تتهاون بوجود أي تهديد إيراني على حدودها.

أتى تصاعد تلك الوتيرة من الضربات، وسط حالة من التوتر العام في المنطقة إثر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي انتقلت شرارتها إلى الحدود اللبنانية حيث حزب الله، فضلاً عن العراق وسوريا حيث تتواجد أيضاً فصائل مسلحة موالية لطهران، وصولاً إلى اليمن، إذ شن الحوثيون سلسلة هجمات ضد سفن الشحن التجارية التي قالوا إنها متجهة إلى إسرائيل. كما أطلقوا صواريخ ومسيرات باتجاه إيلات في الجنوب الإسرائيلي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة