المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 26 شباط 2024 - 17:30 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الوضع في غزة خطير جداً... من يعرقل الهدنة؟!

الوضع في غزة خطير جداً... من يعرقل الهدنة؟!

"ليبانون ديبايت"

ما أن تتظهّر إيجابيات على صعيد الوصول إلى إتفاق هدنة للحرب الدائرة على غزة، حتى يأتي رئيس الوزراء الإسرائيلي ليبدّدها كلياً حتى أن الحديث عن هدنة تسبق شهر رمضان أمر محفوف بمخاطر التعطيل، فما هي مستجدات ملف الهدنة؟

في هذا السياق, يؤكد مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس محمود طه في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أنه "حتى الآن لا شيئ رسمي بخصوص الهدنة إلا ما يجري متداول في الإعلام، أما بالنسبة إلى حركة حماس فقد سلّمت إلى الوسطاء القطريين والمصريين كل ملاحظاتها, وشدّدت على أن أي إتفاق أو مبادرة أو هدنة يجب أن يسبقها وقف لاطلاق النار ورفع الحصار وإدخال المساعدات وصولاً إلى وقف دائم للعدوان الإسرائيلي".

وينبّه إلى أن "الإسرائيلي متعنّت إلى اليوم بموقفه رغم ذهابهم قبل يومين إلى فرنسا واجتماعهم مع المعنيين بملف الهدنة، ولكن لا شيئ رسمي بل أن هناك كلام يصدر بالإعلام الإسرائيلي ينسف كل ما يصدر بشكل رسمي، بمعنى أن الإسرائيلي لم يصدر أي موقف موحّد من موضوع الهدنة حتى الساعة، ولديهم معارضة بين مطالب بالهدنة ورافض لها وأبرزهم رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو".

وإذ يؤكد أنه لم يظهر أي شيئ جديد يمكن البناء عليه في موضوع الهدنة، إلا أن الحركة تتعامل مع الموضوع بكل مرونة وإيجابية بما يخدم مصلحة شعب فلسطين ويخدم القضية، لكن لا شيئ واضح بهذا الخصوص.

أما عن إقتراب شهر رمضان وما يشكّله ذلك من ضغط إضافي على الغزواويين، يذكّر بالتصريحات المتضاربة للمسؤولين الأميركين الذين يمارسون سياسة مختلفة كليا عما يعلنوه في الإعلام حتى أنهم أوحوا أنه يمكن الوصول إلى هدنة قبل بداية شهر رمضان، وأن حركة حماس تنتظر ترجمة هذه الوعود لا سيّما ـن الشعب الفلسطيني هناك يعاني كثيراً من مجاعة وإبادة جماعية بسبب منع الإسرائيلي الإغاثة الطبية والإنسانية إلى غزة لا سيّما في مدينة غزة أو شمال القطاع حيث هناك مجاعة حقيقية والناس تفتقد حتى لشربة المياه وكسرة الخبز والدواء وحليب الأطفال.

ويلفت إلى أنه "يوم أمس أدخلت مساعدات بكميات محدودة جداً جداً، لذلك يجب تسليط الضوء على معاناة أهل غزة بسبب الحصر والمنع الاسرائيلي".

أما على صعيد الداخل الإسرائيلي والاحتجاجات من أهالي الأسرى والمعارضة تزيد وتيرتها يوماً بعد يوم، فيوم السبت الماضي شهد الداخل الإسرائيلي احتجاجات تحصل للمرة الأولى من حيث الحجم والتداعيات مع حصول اعتقالات للمتظاهرين من قبل الشرطة بعد اعتقال 20 متظاهراً، وهؤلاء يطالبون بصفقة للأسرى لأنهم يطالبون بأولادهم كما يفعل الجانب الفلسطيني.

ويؤكد أن هناك ضغط على حكومة نتنياهو وهو ما قد يساعد على حلحلة الأمور وإخضاع الأخير لهذا الضغط فلن يستطيع البقاء طويلاً تحت هذا الضغط، وهو ما سيخفف عن غزة وبالتالي قد يوافق على إبرام هدنة أو وقف إطلاق نار وتبادل للأسرى وإدخال المساعدات، آملاً بالوصول إلى نتيجة فيها مصلحة للناس.

وينتقد المحيط العربي والإسلامي المتواطئ والمحيط بغزة حيث أكثر من ألفي شاحنة تقف عند معبر رفح من المواد الغذائية لا يستطيعون إدخالها إلى القطاع وهو أمر مزرٍ جداً فالتعاطي الرسمي العربي لا يرقى إلى مستوى ما يحصل في غزة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة