"ليبانون ديبايت"
في ظل التطوات الخطيرة التي تشهدها الجبهة الجنوبية, والتي باتت تتوسّع يوماً بعد يوم من دون قيود, ترتسم ملامح مرحلة خطيرة تشي بأن الأمور قد تتفلّت إلى حدود الحرب الواسعة في حال استمرت وتيرة التصعيد من الجانب الاسرائيلي.
هي محاولة لجر حزب الله إلى هذه الحرب الواسعة كما يؤكد العميد المتقاعد بسام ياسين, لذلك يقوم العدو بتوسيع دائرة الاستهداف, إلا أن الرد من قبل المقاومة يبقى محكوم بالرد على المراكز والمنشآت العسكرية.
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال ياسين: "ردّ حزب الله على المراكز العسكرية, حتماً يفشّل الخطة الإسرائيلية لجر لبنان إلى حرب واسعة", معتبراً أن "العدو الإسرائيلي لا يريد أن يكون هو البادئ في الحرب, لذا المغزى من توسيع استهدافاته هو جر الحزب ليكون هو البادئ, إلا أن الأخير يدرس كل عملية يقوم بها بدقة عالية جداً".
وأشار إلى أن "العدو الإسرائيلي سيكثّف من استهدافاته خلال الفترة المقبلة, وعلينا أن نتوقّع كل شي, على اعتبار أن كل يوم يمر هو أسوأ من اليوم الذي سبقه".
وتطرّق إلى التهديدات الإسرائيلية اليومية, التي باتت بلا قيمة بسبب كثرتها, لذا من وقت إلى آخر يحاول العدو الإسرائيلي برأي ياسين, أن "يترجم هذه التهديدات إلى أفعال".
ولفت إلى أن "هناك ما يسمى بالعلم العسكري "سحق العدو بشكل كامل", إلا أن العدو يقوم بها بالمفرّق وليس بالحرب الواسعة, وعلى ما يبدو أنهم مستمرون بهذا الإطار", مشدداً على أنه "لا أحد من الطرفين سيكون هو المبادر لشنّ ضربة كبيرة وكل طرف بانتظار الآخر أن يقع في هذا الخطأ".
واعتبر ياسين, أن "الميدان وحده يحدّد مسار الأمور, لذا الأمور هي رهن أي خطأ يرتكبه أحد طرفَي النزاع, فالأمور قد تتفلّت بأي لحظة, على اعتبار أن الحرب لعبة, واللعبة هي فعل ورد فعل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News