"إشارات إيجابية"... إجتماعات هامة لسفراء "الخماسية"!

"ليبانون ديبايت"

إلتقى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سفراء دول اللجنة الخماسية، وعرض معهم الافكار والتوجهات التي يحملونها من دولهم في إطار المهمة التي يقومون بها وهي مساعدة اللبنانيين وتسهيل عملية انتخاب رئيس للجمهورية.

في هذا الإطار، تؤكّد مصادر مطّلعة لـ"ليبانون ديبايت"، أن "موقف اللجنة الخماسية موحّد في الملف الرئاسي وهي تستكمل لقاءاتها ومباحثاتها مع مختلف الأطراف السياسية في لبنان، وبالتالي حراك الخماسية سيبقى مستمر بشكل دائم إن كان على المستوى الداخلي اللبناني بين سفراء الخماسية الذين يتواجدون في لبنان أو على المستوى الإقليمي والدولي".

وتشير المصادر، إلى أن "إجتماعات سفراء اللجنة الخماسية في لبنان هي دورية وقائمة، ومن الممكن أن نراها في قصر الصنوبر أو في أي مقر لسفراء الخماسية".

وتلفت إلى أن "هناك تنسيقًا بين سفراء الخماسية وهذا ما نراه خلال هذه الفترة بالتزامن مع حراك تكتل "الإعتدال الوطني" لأن السفراء يدعمون أي حراك ونشاط إيجابي يسرّع عملية الوصول إلى تفاهم يساهم في إنهاء الشغور الرئاسي، وهم قد لمسوا من "الإعتدال الوطني" إشارات إيجابية وهذا أمر مرحّب من قبل أعضاء الخماسية الذين يطالبون الأطراف اللبنانية أن تتشاور وتتواصل بشكل دائم".

وحول موعد إجتماع أعضاء اللجنة الخماسية في الخارج، توضح المصادر أن "الإجتماع لا يزال قائمًا لكنه غير محدّد حتى الآن، وبالتالي موعد تحديده يتطلب رؤية جديدة تكون مقرونة بالحلحلة الداخلية في لبنان".

وتكشف أن "مساعي وجهود اللجنة الخماسية في الخارج مستمرة وهي تقوم بدورها بطريقة تتلائم مع طبيعة الواقع اللبناني الحالي، لذلك موعد إجتماع الخماسية سيتم تحديده بالزمان والمكان عندما يكون هناك أي أمر يدعو لضرورة عقد الإجتماع".