"ليبانون ديبايت"
يؤكّد النائب السابق مصطفى علوش، أن "زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الأخيرة حملت عروضات أميركية لمنع توسع الحرب، لكن مهمته لإنهاء التصعيد في الجنوب وتطبيق القرار الدولي 1701، ستبقى تراوح مكانها في الوقت الراهن".
ويرى علوش في حديثٍ لـ "ليبانون ديبايت"، أن "المشكلة الأساسية ليست فقط لدى حزب الله الذي تقضي مصلحته بتعزيز أوراق إيران حتى لو على حساب دماء اللبنانيين، إنما لدى إسرائيل عبر انتهاكها شبه اليومي للقرار 1701 منذ صدوره والشروط الصعبة التي تضعها لعدم الإنجرار إلى حرب، لذلك الأمور حتى الآن هي دون نتيجة".
ويُشير إلى أن "زيارة هوكشتاين ولقاءاته مع الرئيسين بري وميقاتي لن تؤدي إلى أي نتيجة لأن القرار الحاسم في تطبيق القرار 1701 من عدمه، موجود في إيران وليس عند بري وميقاتي، لأن إيران تريد الحصول على الثمن السياسي مقابل التهدئة في الجنوب وتطبيق القرار 1701، ما يعني أن الوساطات الدولية لن تتوصل إلى حل في الوقت الحالي".
وحول "هدنة رمضان"؟ يُشير إلى أن "أميركا تضغط على إسرائيل للوصول إلى هدنة لمدة 6 أسابيع، لكن نتنياهو خائف أن تقطع الهدنة طريقه لأن وجوده في السلطة مرتبط بإستمرار الحرب لذلك هو يعلي سقف شروطه، فإذًا يمكننا القول بأن جميع الأطراف تلعب لعبة الوجود وبالتالي النتيجة حتى الآن هي إستمرار الحرب".
ويخلص علوش إلى القول: "من يريد استدراج لبنان والمنطقة لحرب واسعة ومفتوحة هي إسرائيل لتغطية ما تقوم به في الأراضي الفلسطينية، أما لناحية حزب الله فهو مضطر لافتعال المناوشات والإستمرار بعملياته من أجل إثبات الوجود ولفتح الباب لإيران كي تكون مشاركة في صناعة القرار الإقليمي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News