المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأحد 10 آذار 2024 - 08:02 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"إتفاق إطار" للحدود البرية في الكواليس!

"إتفاق إطار" للحدود البرية في الكواليس!

"ليبانون ديبابت"

بعد فشل مفاوضات الهدنة في غزة ومغادرة الموفد الأميركي آموس هوكستين المنطقة، تتنامى المخاوف من اتساع دورة التصعيد في الجنوب، يرصد الكاتب والمحلل السياسي جورج شاهين، قلقاً جدياً من قبل الأطراف الخارجية على الجبهة الجنوبية والساحة اللبنانية الداخلية.

ويشير المحلل شاهين في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، إلى أنه "في الوقت الذي كان لبنان ينتظر فيه عودة الموفد الأميركي آموس هوكستين من إسرائيل بأجوبة واضحة، وذلك بعد زيارته الأخيرة والتي كنت وصفتها ب الغارة لبيروت ولمدة 5 ساعات، بدا جلياً أن حصيلة مباحثاته لم تحمل جديداً، وبأنه لن يُقدم على أي خطوة قبل التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار في غزة".

وبالتالي، يرصد شاهين " فشل مباحثات الهدنة على مستوى مدراء المخابرات لمجموعة لقاء باريس وغياب رئيس المخابرات الإسرائيلية عن اجتماعاتها، والتي انتهت من دون نتيجة ايجابية وبأن وفد إسرائيل لم يقصد القاهرة، إضافةً إلى مغادرة وفد حماس لمصر بخفّي حنين كما يُقال، ومن دون تحقيق أي إنجاز، فيما عبّرت مصر عن استيائها من تصرفات إسرائيل وعن مخاوفها الجدية من أن تقوم إسرائيل بتهجير الفلسطينيين من رفح باتجاه أراضيها".

ويؤكد شاهين أن "كل هذه العوامل أدت إلى تجميد الحديث الديبلوماسي عن الوضع في الجنوب بانتظار محطتين أساسيتين: الأولى، إن كانت واشنطن جادة في طرح مشروع لوقف النار في مجلس الأمن وهي قالت إن مشروع قرار قد وُضع بنسخته الثالثة، ولكنها لا تنوي طرحه الآن على التصويت.

والمحطة الثانية، تكمن في ترقب الضغوط الفرنسية والبريطانية والإتصالات مع واشنطن من أجل تعديل مشروع وقف إطلاق النار من مؤقت إلى دائم مع جدولٍ قابل للتنفيذ بشان تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية إلى غزة".

ومن ضمن السياق نفسه، يؤكد شاهين أن "مشاريع إسقاط المساعدات من الجو قد عوّض عن النقص الحاصل بإدخال المساعدات براً وعمليات التفتيش الإسرائيلية التي تعيقها، إلاّ أن إنزال المساعدات جواً، شكل خطوةً بديلة، وهو ما عبّرت إسرائيل عن امتعاضها منه، لكن مشاركة الولايات المتحدة وحلفائها بالعملية قد أحرجت إسرائيل وجمّد ملاحظاتها بهذا الشأن".

في موازاة هذه العوامل، يكشف شاهين أن "ما جرى في بيروت من اجتماعات للموفد الأميركي ذهب هباءً، ما عدا العمل الجاري لوضع اتفاق إطار، وكنت تحدثت منذ 3 أشهر عن مشروع للإتفاق الإطار الذي يعدّ له الرئيس نبيه بري وهوكستين". ويشدد بأنه "وعلى الرغم من كل النفي لهذا المشروع، يبدو أن العمل جارٍ لإنجازه في الكواليس، وهناك فريق عمل أبقاه هوكستين في بيروت، يجمع مستشارين قانونيين واقتصاديين في شؤون النفط والطاقة يتواجدون في بيروت ويتحدثون باسم هوكستين، وهم على تواصل مع فريق الرئيس بري لإعداد مشروع اتفاق إطار خاص بالحدود البرية وهو شبيه بالإتفاق الذي سبق الترسيم البحري".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة