"ليبانون ديبايت"
تتّجه الأنظار إلى حراك سفراء اللجنة الخماسية، واللقاءات المرتقبة التي من الممكن أن يقوم بها السفراء بهدف إيجاد صيغة مشتركة بين تحرك الخماسية والأطراف الداخلية اللبنانية، من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسي وإنهاء الشغور.
في هذا الإطار، يؤكّد المستشار القانوني في المفوضية الأوروبية والمحلل الدكتور محي الدين شحيمي في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "اللجنة الخماسية تستمر بحراكها وبالأداء الجديد التي بدأت به منذ بداية العام، وهي تتحرك بشكل متكامل ومتوازن تماشيًا مع الظروف التي تتطور على أكثر من صعيد".
ويقول شحيمي: "لدينا ظروف صعبة تتطور على المستويين المحلي والإقليمي، لا سيما أن الوضع الدولي لا يبشّر بالإستقرار لذلك دول الخماسية تبذل جهودها الحثيثة للوصول إلى نقطتين أساسيتين، الأولى هي العمل على حفظ الإستقرار في لبنان والثانية تسريع وتيرة كافة الإستحقاقات الداخلية في لبنان وليس فقط الإستحقاق الرئاسي".
وحول الاجتماعات المتجدّدة لسفراء اللجنة الخماسية؟ يرى أن "هذه الإجتماعات ستتكرّر وبالتالي اللقاءات على مستوى السفراء ستحصل في أكثر من مكان، لذلك من الممكن أن نشهد إجتماعات في أي مقر بعثي لأطراف دول الخماسية، أما لجهة التعاون والتواصل مع الفرقاء اللبنانيين فالخماسية تتواصل مع الجميع إنما هي تركّز لقاءاتها مع الرئيس نبيه بري لأن في نهاية الأمر الرئيس بري هو رئيس مجلس النواب كما أن رئاسة مجلس النواب هي السلطة الوحيدة المنتظمة، في ظل الشغور في سدة الرئاسة الأولى إضافة إلى أن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال".
ويوضح شحيمي أن "السلطة القائمة بقوة الدستور في لبنان هي رئاسة مجلس النواب التي يقع على عاتقها إنتخاب رئاسة الجمهورية، لهذا السبب الرئيس بري هو صاحب الدار التي لها علاقة مباشرة في الإستحقاق الرئاسي، لذلك من الطبيعي أن يكون هناك تعاون بشكل مباشر بين سفراء الخماسية والرئيس بري".
ويلفت إلى أن "طرح الخيار الثالث الذي يُعتبر بالنسبة إلى اللجنة الخماسية هو الحل الأفضل كونه يحمل الصفات التوافقية أي لا يكون محسوبًا على أي جهة علّه هذا الخيار يطلق العنان للتوافق بين الفرقاء السياسيين ويتمكن من تحقيق خرق في جدار أزمة الفراغ الرئاسي".
وفي الختام، يُشير إلى أن "وتيرة إجتماعات الخماسية ستكون أسرع من السابق، مع التشديد على أن ليس هناك من تشوّه في مسيرة الخماسية مما يعني أن الفكرة واحدة، لكن من الممكن أن تكون طريقة التعبير مختلفة بين الأطراف إنما الهدف واحد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News