اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الجمعة 22 آذار 2024 - 11:32 الحرة
placeholder

الحرة

بلينكن في الشرق الأوسط... اليكم أبرز الملفات التي يبحثها!

بلينكن في الشرق الأوسط... اليكم أبرز الملفات التي يبحثها!

أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيثان تيك، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بحث مع نظرائه العرب إمكانية التوصل لحل الدولتين.

وأضاف في حديث لِـ"الحرة"، أن بلينكن ووزراء خارجية دول عربية بحثوا "ضرورة عدم إخراج الشعب الفلسطيني بشكل إجباري من قطاع غزة، وتأسيس دولة فلسطينية على المدى الطويل، وإيجاد أفق سياسي للشعب الفلسطيني، وإمكانية الوصول لحل الدولتين".

وذكر أنه يوجد "الكثير من السيناريوهات التي تم بحثها لما بعد الحرب في غزة"، مشيرا إلى "أنه رغم صعوبة المرحلة الحالية هناك أمل لسيناريو أفضل للشرق الأوسط ككل وللشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني والشعوب العربية ليعيشوا جنبا إلى جنب".

خلال جولته السادسة في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب، التقى بلينكن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، الخميس، ووزراء خارجية مصر وقطر والسعودية والأردن والإمارات.

وذكر تيك أن واشنطن تريد الدفع بهذه "الرؤية الإيجابية الأفضل للمنطقة" والحد من "الرؤية المتطرفة لحماس والمنظمات الأخرى، التي تريد المزيد من القتل والدمار اللانهائي".

ولفت إلى أن "واشنطن على تواصل دائم مع المسؤولين الفلسطينيين"، مشددا على أهمية دور "السلطة الفلسطينية وإعادة إحيائها وإصلاحها لإدارة شؤون الضفة الغربية وقطاع غزة".

وذكر بأن بلينكن أجرى مباحثات مع مسؤولين سعوديين "حول ضرورة إنشاء دولة فلسطينية، ووجود ضمانات للإسرائيليين وإيصال المساعدات الإنسانية" ناهيك عن دعم واشنطن لمزيد من "الاندماج في الشرق الأوسط والذي قد يحتاج لمزيد من الوقت".

وكان وزير الخارجية الأميركي، بلينكن، قد أكد ،الخميس، إن مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، والذي تأخر بسبب الحرب في غزة، يحرز "تقدما جيدا للغاية".

وأوضح بلينكن خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مع نظيره المصري، سامح شكري، أن زيارته للمملكة، الأربعاء، تخللتها "مشاورات جيدة للغاية" مع القادة السعوديين حول تقارب في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه لا يستطيع "تحديد إطار زمني لذلك".

وتبذل واشنطن جهودا لحشد دول عربية حول خطط طويلة الأمد للحكم في قطاع غزة في فترة ما بعد الحرب إضافة إلى توقيع مزيد من اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل.

وطالما سعت الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل، إلى التوسط في اتفاق نهائي بين السعودية وإسرائيل يقتضي ضمانات أمنية أميركية للمملكة.

وقال تيك إنه "ليس سرا أن الولايات المتحدة لها علاقات صداقة عميقة مع إسرائيل، وضمن هذا الإطار واشنطن لديها المجال لطرح رأيها بشكل صريح مع الإسرائيليين، وهو ما يعطينا النفوذ معهم وتطبيق الضغط، مثل الضغط بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح ومعابر أخرى"، منوها إلى أن الولايات المتحدة تتباحث بشكل مباشر مع إسرائيل حول "تفاصيل عملية رفح لضمان أمن الإسرائيليين وحماية المدنيين الفلسطينيين".

وأكد أن واشنطن تمارس الكثير من الضغط على إسرائيل في هذا الإطار، ولهذا سترسل إسرائيل وفدا رفيع المستوى من أجل المزيد من المباحثات في واشنطن في هذا المجال "إذ ستؤكد الولايات المتحدة على ضرورة أن تكون عملية عسكرية مستهدفة وليست عملية واسعة النطاق"، واستطرد أنه بالنهاية "إسرائيل دولة ذات سيادة ونحن نتشاور معهم.. وواشنطن مع هدف القضاء على حماس".

وقال بلينكن إثر لقائه الوزراء العرب: إن "من الخطأ" تنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح، مضيفا "هناك طريقة أفضل للتعامل مع التهديد المستمر الذي تمثله حماس".

وتحدث الوزير الأميركي عن "تقارب" في المفاوضات من أجل إرساء هدنة في غزة.

وحول المطالبات بوقف تزويد الولايات المتحدة للأسلحة لإسرائيل، قال تيك إن "إسرائيل تواجه تهديدات حقيقية، وواشنطن تدعمها بحقها في الدفاع عن نفسها، ولكن هذا لا يعني أننا نغض الطرف عن ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين".

ورفض تيك التعليق على مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وقال إنها "تقدم رؤية لإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، وهي تدين هجمات حماس، وبالنهاية تربط بين أي وقف لإطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن".

وتابع أن أي قرار من مجلس الأمن عليه تأييد المباحثات الجارية حاليا بين الأطراف المختلفة، حول وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإطلاق سراح الرهائن، مشيرا إلى وقف إطلاق النار المقترح يتضمن "وقفا لمدة 6 أسابيع"، معتبرا أنها صفقة ممكنة وتصب في صالح الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.

توازيا، يجري ممثلو الولايات المتحدة وقطر ومصر محادثات في الدوحة بشأن الهدنة، فيما يعود مدير الموساد، ديفيد برنيع، الجمعة، إلى الدوحة للقاء رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، وفق الحكومة الإسرائيلية.

ولم يُجِب ما إذا كانت واشنطن تؤيد وقفا دائما لإطلاق النار أم مؤقت، وقال إن واشنطن تريد "أن ترى وقفا لإطلاق النار الذي يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، ولا نريد أن نرى أي سيناريو حيث تكون حماس في السلطة وهو أمر غير مقبول"، لافتا إلى وجود مباحثات "كثيرة في الدوحة ونيويورك حول هذا الموضوع".

وأعلن المتحدث باسم السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الخميس، أن الولايات المتحدة ستعرض، الجمعة، مشروع قرارها الذي يشدد على "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة على مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة