"ليبانون ديبايت"
عوّل كثيرون على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل في القاهرة بالوصول إلى هدنة أطلق عليها "هدنة رمضان", إلا أن الرياح لم تجرِ كما تشتهي السفن بحث لم يتمّ الإتفاق على هدنة وغادر الوفدالإسرائيلي وكذلك وفد حماس العاصمة المصرية، بانتظار أن يتمكّن مدير الإستخبارات الأميركية وليم بنز من أحداث خرق ما مع إصراره على إنتزاع هدنة.
وفي هذا الإطار, أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة حماس وليد كيلاني لـ"ليبانون ديبايت" أن وفد الحركة غادر القاهرة اليوم بعد أن رفض الجانب الإسرائيلي تحقيق أي مطلب من مطالب المقاومة، بمعنى أن المفاوضات من أجل هدنة لعيد الفطر في غزة، وقد غادر الوفد الإسرائيلي أيضا القاهرة لأنه على ما يبدو ليس لديه الصلاحيات الكافية ليوافق أو يناور أو يحاور أو يتنازل، أي ليس لديه الإرادة السياسية ممّا يكشف زيف الإدعاء أن الاسرائيلي وسّع من صلاحيات الوفد".
وأوضح أن "وفد الحركة غادر إلى قطر لاستكمال المشاورات مع قيادته، وتحديد الخطوة التالية، وهو ما يؤشر أن لا هدنة على عيد الفطر للغزاويين، ولكن كيلاني يتريّث في حسم فشل المفاوضات، مشيرا إلى إحتمال وجود ضغوط أميركية على الجانب الإسرائيلي كون وليم بنز موجود في المنطقة وأتى لينتزع هدنة بأي شكل من الإشكال".
أما عن موضوع الإنسحاب الإسرائيلي من خان يونس, فلا "يعتبره تكتيكيًا كما يصور العدو"، مذكراً أنه "منذ 4 أشهر دخل إلى خان يونس وكان الهدف من الدخول إلى هناك تحرير الأسرى والقضاء على حركة حماس فلم يستطع تحرير الأسرى أو القضاء على المقاومة".
ويرجّح أن "يكون العدو يتذرّع بأنه انسحب من خان يونس ليسمح للأهالي بالخروج من رفح الى هناك، ويتمكّن هو بالتالي من الدخول إلى رفح، وهو ما يعني أنه ليس أمام المقاومة إلا المواجهة في حال قرر العدو الدخول إليها، ولن يكون الدخول إلى هناك نزهة لا سيّما أنه خلال 4 أشهر لم يحقق أي شيئ في خان يونس إلا الدمار والقتل والتخريب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News