ذهبوا لمصادرة "أغلفة تبغية" مزورة... فكانت المفاجأة! (فيديو)

"ليبانون ديبايت"

"رب صدفة خير من الف ميعاد" هو المثل الذي ينطبق على ما حصل خلال مداهمة لإدارة حصر التبغ والتنباك لمصادرة أغلفة تبغية مزورة، حيث عثرت بالصدفة على كميات كبيرة من العملة الأجنبية المزورة داخل المطبعة.

وكشفت مصادر إدارة حصر التبغ والتنباك لـ "ليبانون ديبايت" أنه عن طريق الصدفة وبينما كان جهاز المكافحة في الإدراة يقوم بمداهمة على خلفية تزوير غلافات لمواد تبغية في أحد المراكز في الضاحية الجنوبية بالقرب من محمصة الحلباوي، عثر في هذه المطبعة على كميات كبيرة من الدولارات من فئة الخمسين دولار.

وبادر رئيس الجهاز المسؤول بمخابرة النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم، الذي أمر بإقفال المطبعة وتم اعتقال صاحب المطبعة الذي سُلّم إلى اللجرائم المالية، وتم ختم المطبعة بالشمع الأحمر.

وتؤكد المصادر أن المعطيات الأولية بيّنت أن التزوير ليس وليد الساعة بل أنه بدأ منذ فترة طويلة، لا سيّما أن وزن الأوراق النقدية وأغلفة المعسّل المزورة يقاس بالأطنان ولم يتمكّن الجهاز من سحبها بالكامل.

وتلفت إلى أن الجهاز قام بإعداد محضر لتقديمه إلى الجهات القضائية على اعتبار أنهم مراقبون محلّفون في القضاء.

وتوضح أنه كان لدى الجهاز معلومات عن تزوير أغلفة والتهرب من الضرائب والتي تحتاج مداهمتها إلى إشارة من النيابة العامة التمييزية، لكن المفاجأة كانت بالعثور على الدولارات المزورة.

وأكدت أن عمليات التزوير التي تطال المعسل تتسبب بخسارة كبيرة للخزينة ويضر الإدارة ولا يحصل المواطن على بضائع صحيحة المصدر مّما قد يؤدي إلى ضرر صحي, وبالتالي يؤثر على حركة البيع للتبغ المصنع محلياً.