اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، اليوم الجمعة، القضاء في نيويورك بانتزاع حقه الدستوري في التحدث علانية "يحاولون منعي من التحدث، وهذا عار على الولايات المتحدة".
واعتبر ترمب ان "محاكمته في نيويورك عبارة عن صفقة يقودها الديمقراطيون وبايدن.. والادعاء العام وهيئة المحلفين في نيويورك فاسدون ولا ينبغي لهم الاستمرار بمناصبهم".
وأضاف الرئيس الأميركي السابق "المحاكمات هدفها عرقلة تقدمه في استطلاعات الرأي التي تظهر تقدمه أكثر من أي وقت مضى".
وعاد ترمب، أمس الخميس، لحضور إحدى جلسات محاكمته في نيويورك حول "تزوير سجلات تجارية لإخفاء أثر مبالغ مالية دفعت لشراء صمت نجمة أفلام إباحية، في حين بات دخوله قاعة المحكمة والخروج منها لاستئناف حملته الانتخابية أمراً مألوفاً".
واغتنم المرشح الجمهوري استراحة قصيرة من جلسات الاستماع أول أمس الأربعاء لاستئناف حملته الانتخابية مشاركاً في تجمعين، أحدهما في ولاية ميشيغان والآخر في ولاية ويسكونسن الواقعة شمال البلاد، والتي تشهد إحدى أهم المنافسات مع الرئيس الديمقراطي جو بايدن خلال الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الخامس من تشرين الثاني المقبل.
لكن عودة ترمب لقاعة المحكمة، اليوم الخميس، تبدو مصيرية، وقبل استئناف المناقشات ينظر القاضي خوان ميرتشان اعتباراً من الساعة 09:30 صباحاً (13:30 بتوقيت غرينتش) في موجة انتقادات جديدة أطلقها الملياردير الجمهوري، في انتهاك لأمر قضائي يمنعه من توجيه انتقادات علنية لشهود ومحلفين وموظفي المحكمة وأقاربهم، في إطار محاكمته.
وفي حين يبقى ترمب صامتاً لساعات خلال جلسات الاستماع، إلا أنه ينتقد الشهود والمحلفين علناً خارج المحكمة وعلى شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال".
وغرم القاضي الذي يترأس محاكمة ترمب في نيويورك أول من أمس الثلاثاء، الرئيس السابق مبلغ 9 آلاف دولار بسبب انتهاكاته التسعة، وهي الغرامة الأعلى التي يسمح بها القانون في هذا الإطار.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News