مقتل أحد مقاتلي "عرين الأسود" خلال مواجهات الضفة الغربية!

نعت مجموعات "عرين الأسود"، الأحد 12 أيار 2024، أحد مقاتليها الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس، فيما أضرم المستوطنون النيران في أحد المنازل بقرية دوما جنوب المحافظة، في ظل انتهاكات إسرائيلية متصاعدة في الضفة الغربية المحتلة.

وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن الشاب سامر ناصر محمد رمانة، 27 عاماً، استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه لمخيم بلاطة بنابلس.

وفقاً لمصادر محلية، فإن أحد مقاتلي عرين الأسود، الشاب رمانة، أصيب بعيار ناري في رأسه، خلال اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي التي توغلت في مخيم بلاطة.

في بيانها، قالت مجموعات "عرين الأسود": "ننعى سامر رمانة أحد مقاتلينا الذي استشهد خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم بلاطة شرق نابلس".

فيما قالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها نقلت إصابة لأحد الشبان، 16 عاماً، بالرصاص الحي بالظهر إلى المستشفى، خلال اقتحام المخيم.

مصادر محلية أكدت أن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت المنطقة الشرقية من شارع القدس، وبلاطة، حيث دارت اشتباكات داخل المخيم.

كما استهدفت المقاومة آليات الجيش الإسرائيلي بعدد من العبوات الناسفة محلية الصنع، فيما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية "انتحارية" أحد المنازل وسط مخيم بلاطة دون وقوع إصابات.

و"عرين الأسود" مجموعة فلسطينية تقول إن عناصرها ينتمون إلى كافة الفصائل، ويتخذون من البلدة القديمة من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية مأوى ونقطة انطلاق لعملياتها.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي عقب اقتحامها بلدة سنجل الواقعة شمال شرق رام الله.

وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات مع أبناء البلدة قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.

في سياق متصل، أضرم مستوطنون، الأحد 12 أيار 2024، النار في أحد المنازل في قرية دوما جنوب نابلس شمالي الضفة الغربية.

حيث نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مصادر محلية، أن عدداً من المستوطنين اقتحموا أطراف القرية وأشعلوا النار في أحد المنازل، كما قاموا بخط شعارات عنصرية على أحد المنازل.

وشنت قوات الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت عدداً من المواطنين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.

حيث اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي 13 مواطناً من مناطق مختلفة في محافظة بيت لحم، وثلاثة من بلدة عرابة جنوب غرب جنين، ومواطنين اثنين من قرية قبيا غرب رام الله، وشقيقين من أريحا.

يُشار إلى أنه بموازاة حربه على غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، مخلفاً 498 شهيداً، وما يقارب الـ5 آلاف جريح، حسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.