"التهديد لن يؤثر بنا"... الحاج حسن يؤكد: المقاومة مستمرة!

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، اليوم الأحد، أن "إسرائيل خسرت ميزة التفوق والردع والثقة ونحن معنيون أن نعمّق هذه الخسارة وأن نزيد الشرخ ونعمّق أزمة التفوق عند الجيش الإسرائيلي وأن نعمق أزمة الردع وأزمة الثقة بمزيد من الحضور والإسناد والثبات في كل هذه المنطقة في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا واليمن وإيران وعند كل شعوب المنطقة".

واعتبر الحاج حسن خلال الحفل التكريمي التأبيني الذي أقامه حزب الله لشهيده على طريق القدس مصطفى علي عيسى (حيدر) في بلدة الدلافة في البقاع الغربي أنّ "هكذا نراكم الإنجازات والانتصارات وإسرائيل تراكم الهزائم منذ العام 2000 كما أعلنها سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله أنه ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات".

ورأى أن "أميركا زادت من الإثباتات مرة جديدة حول مسؤوليتها بشكل رئيسي وأساسي عن كل التاريخ الإسرائيلي الهمجي القاتل وبالخصوص منذ العام 1956 وحتى اليوم"، وأكد أننا "مستمرون في إسناد مقاومة وشعب غزة طالما استمر العدوان على غزة".

وأكّد الحاج حسن أنّ "المقاومة في لبنان في إسناد المقاومة في غزة ستستمرّ، فلا التهديد ولا القصف ولا العدوان على المدنيين ولا العدوان على المقاومين واغتيالهم ولا الوسطاء ولا أية جهة تستطيع أن تؤثر أو تغيّر في هذا القرار بل نحن مستمرّون ونعمل ونقوم بذلك إسنادا ودعما لأننا نريد الهزيمة لإسرائيل ونريد الانتصار للمقاومة في غزة."

وأوضح "نساندهم في هذا العمل لأجل غزة وفلسطين ولأجل لبنان والمصلحة الوطنية اللبنانية التي في صلب هذه المصلحة أن تصبح إسرائيل مردوعاً ومأزوماً ومهزوماً لكي لا يرتد على لبنان والعراق والأردن وسوريا ومصر وعلى كل الدولة العربية فيما لو استعاد الردع والتفوق والثقة".

واعتبر، انه: "لن نهدأ حتى نعمّق أزمته في الردع والتفوق والثقة".

كما رأى الحاج حسن، أن "الأهداف الثلاثة المعلنة للجيش الاسرائيلي سقطت، فشل في شعار سحق المقاومة، بدليل تفاوضه مع حركة حماس، ولم يستطع استعادة أسير واحد، كما فشل بتهجير الفلسطينيين خارج القطاع".

وقال خلال لقاء سياسي في بلدة حورتعلا البقاعية: "ارتد العدوان على إسرائيل بخسارتها للميزات التى كانت تتفاخر بها، فخسرت مزايا التفوق العسكري والردع وثقة المستوطنين الاسرائيليين بالجيش الذي تفوق بارتكابه المجازر بحق المدنيين، ولم يستطع التغلب على المقاومة في غزة".

وأشار إلى أن"عمليات المقاومة في جنوب لبنان توقع في صفوف الجيش الاسرائيلي خسائر فادحة، ولم تعد تقنياته تستطيع التصدي للمسيرات والصواريخ، مما دفع برؤساء مستوطنات شمال فلسطين إلى التهديد بالانفصال عن اسرائيل".

وأكد الحاج حسن أن "المصلحة اللبنانية تقتضي أن يُهزم الجيش الاسرائيلي وان تنتصر المقاومة في غزة، حتى لا يتمكن الجيش الاسرائيلي من الإنقضاض على أي دولة عربية مستقبلا".