تواصل المقاومة الفلسطينية في غزة، اليوم الاثنين، استهداف القوات الإسرائيلية وآلياته المتوغلة على محاور عدة بالقطاع لا سيما جباليا ورفح، في حين أقرّت إسرائيل بإصابة 14 جندياً في غزة خلال الساعة الـ24 الماضية.
وفي بيانات منفصلة، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "مقاتليها استهدفوا دبابتين لإسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105" و "P29″ في محيط مسجد رياض الصالحين بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة".
كما استهدفت القسام "دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" بقذيفتي "الياسين 105″ حاولتا التقدم إلى وسط معسكر جباليا شمال قطاع غزة".
وفي بيانين آخرين، أوضحت القسام أن "مقاتليها دكوا القوات الإسرائيلية شرق مخيم جباليا، وتجمعاته في شارع 8 بحي الزيتون جنوب مدينة غزة بقذائف الهاون".
وفي شرق مدينة رفح أشارت القسام إلى أن "مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في شارع "جورج".
فيما لفتت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- إلى أنها "قصفت بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل الجنود الإسرائيليين وآلياته في حي الشوكة شرق رفح".
في المقابل، أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إصابة 19 من جنوده، بينهم 14 في معارك برية بقطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق المعطيات المعلنة على موقعه الإلكتروني، بلغ عدد الجنود الجرحى 3 آلاف و434 منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول الماضي.
وسبق أن أفاد الجيش، أمس الأحد، بأن عدد جنوده الجرحى وصل إلى 3 آلاف و415. ويعني ذلك إصابة 19 جندياً خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وكشف الجيش عن ارتفاع عدد الجرحى بالمعارك البرية منذ 27 تشرين الأول الماضي من 1660 إلى 1674، ما يعني إصابة 14 جندياً من الـ19 في هذه المعارك.
ومنذ الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 5 من جنوده في مواجهات مع "حزب الله" بالقرب من الحدود اللبنانية.
وبالنسبة لقتلى الجيش الإسرائيلي، فقد بلغ عددهم 620 جندياً وضابطاً، بينهم 272 في المعارك البرية بغزة.
وتواجه السلطات الإسرائيلية اتهامات محلية بالتستر على حصيلة أكثر بكثير من القتلى والجرحى بين صفوف الجيش.
وأمس الأحد، أفادت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن مقتل 716 من عناصر الأجهزة الأمنية والعسكرية منذ بداية الحرب.
ولم يوضح الجيش ولا وزارة الدفاع سبب التضارب بين رقمي العسكريين القتلى وهما 642 و620.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 113 ألفاً بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فوراً، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News