المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 13 أيار 2024 - 18:31 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

تشكيلات مدنية أخطر من العسكرية لحزب الله... 2026 هي سنة الحسم!

تشكيلات مدنية أخطر من العسكرية لحزب الله... 2026 هي سنة الحسم!

ترجمة "ليبانون ديبايت"

عقد مركز ألما الذي يدرس التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل على الحدود الشمالية، مؤتمرًا يوم الخميس الفائت، شارك فيه الجنرال الإسرائيلي السابق غيرشون هاكوهين، وفق ما أفادت صحيفة "معاريف" يوم الجمعة، وتحدث فيه هاكوهين عن خطر المستمر الذي يشكله حزب الله، بالإضافة إلى بعض التنبؤات حول إندلاع الحرب بحلول عام 2026.

وقد سأل هاكوهين خلال المؤتمر: "لماذا أعلنت إيران وحزب الله الحرب على إسرائيل؟ فمن المستحيل الإجابة من دون التطرق إلى ميادين الدين".

وأوضح أن "حزب الله يتبع استراتيجية الإيمان والإعتقاد فيديره الجهاد، أي أن الله يكون العنصر الأساسي لديهم أثناء اتخاذ القرارات، ويمكن للمؤمن أن يجعل من المستحيل ممكنًا، فإن مفهوم المقاومة يكمن في الأيمان بممارسات حزب الله، لكنه يرى أن الحزب ليس "مقاومة"، بل مجرد تصورات كونية".

وأكّد هاكوهين، أن "التزامن هو استراتيجية الجهاد والمقاومة، فمن ناحية، يعتقدون أنه يجب ألا يوقفوا النضال، ومن ناحية أخرى، إنهم عمليون جدًا، يقاتلون من أجل رؤية الفداء الإسلامي، كما يعتقد خامنئي المرشد الأعلى الإيراني أنه سيصلي في المسجد الأقصى مما يمنح له ولحزب الله سببًا للقتال ولتدمير إسرائيل".

كما تحدث تل بئري، رئيس قسم الأبحاث في مركز ألما، مشيرًا إلى أن "المشكلة الرئيسية هي مشروع الأسلحة الدقيقة لحزب الله، لأن الحزب يمتلك صواريخ فاتح- 110، يبلغ مداها 330 كيلومترًا ونصف قطر ارتطام يصل إلى 10 أمتار، حيث يمكن لصاروخ مثل هذا أن يصيب سيارة في تل أبيب حتى لو تم إطلاقه من لبنان".

ورأى أن "إمكانية الدقة انتقلت بسرعة كبيرة إلى الدرجات والصواريخ الواقية من الرصاص، فالأمر المقلق هو الصواريخ والقذائف القصيرة المدى التي يبلغ عددها 65000".

وأشار بئري، إلى أنه "أن في مركز CERS (مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية) في سوريا، هناك أيضًا مشروع لتحديث الصواريخ الإيرانية إلى صواريخ دقيقة تسمى "المدمرات "، لذلك تقييمنا الجديد هو أن بدلاً من مئات الصواريخ الدقيقة والصواريخ والأسلحة الدقيقة، يمتلك حزب الله الآلاف، ونقدر أن من بين 250000 سلاحًا، لديهم آلاف الأسلحة الدقيقة، كما أنه يوجد أنفاق تحت الأراضي اللبنانية لإطلاق صواريخ مثل صاروخ فاتح-110".

وفيما يتعلق بقوة رضوان أي القوة الخاصة لحزب الله، قال، إن "وجِد قرار، ستتمكن قوة الرضوان من تنفيذ غزو على إسرائيل بقوات أصغر، من حوالي 100 إلى 200 عنصر، لكن هذا الأمر يتعارض مع خطتهم الأصلية المؤلفة من آلاف الإرهابيين".

وأضاف بئري: "إذا وقف حزب الله إطلاق النار قريبًا، فإن تقييمي الشخصي هو أنه بحلول نهاية عام 2026 وعلى أبعد تقدير ستندلع الحرب مع حزب الله".

وبدوره، قال المقدم ساريت زهافي، رئيس ومؤسس مركز ألما وعضو منتدى ديبورا: " كيف يلقن المرء العقيدة؟ لا يوجد أجنحة مدنية وعسكرية منفصلة في حزب الله، والتشكيلات المدنية لحزب الله تشكل خطرًا كبيرًا على إسرائيل والعالم. فالعمل على بنية تحتية مدنية والاتصال المباشر مع السكان، ونيل دعمهم، يسمح لحزب الله بغرس قيم الثورة الإسلامية، والتبعية السكانية، حتى لا يتخيل السكان أي شيء آخر، ومن خلال ذلك، يحمي حزب الله نفسه بدرع بشري. وإن لمجلس حزب الله التنفيذي تسعة مجالات نشطة في كل مجال مدني يمكن تخيله".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة