بعد تصريحها الأخير بإعلان نيتها التصويت للرئيس السابق دونالد ترامب، علق الأخير لأول مرة على تلك التصريحات الصادرة عن السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي.
وأعرب ترامب عن اعتقاده الأكيد بأن هيلي ستكون ضمن فريقه "بشكل ما"، مضيفا أنه "يقدر" تعهد منافسته الرئاسية السابقة هذا الأسبوع بالتصويت له في تشرين الثاني المقبل.
فقد اعترف الرئيس الأميركي السابق خلال مقابلة مع قناة "نيوز 12 نيويورك" مساء أمس عقب تجمع حاشد في حي برونكس بمدينة نيويورك، بأن التنافس بينه وبين حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة هيلي خلال الحملة الانتخابية كان "سيئاً".
وفي المقابلة سألت المذيعة، تارا روزنبلوم، المرشح الجمهوري عما إذا كان هناك مكان في فريقه لهيلي؟ فرد: "أعتقد أنها ستكون في فريقنا لأن لدينا الكثير من الأفكار المشتركة".
كما تابع قائلاً "لقد خضنا موسماً سيئاً للغاية. لكنها شخص كفوء وأنا متأكد من أنها ستكون بالتأكيد ضمن فريقنا بشكل من الأشكال"، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس".
وعندما طلب المذيع من ترامب مشاركة أفضل ثلاثة مرشحين ليكونوا نوابا له، قال: "لدينا الكثير، فقبل تسمية السكرتير السابق بن كارسون، هناك أيضا السيناتور ماركو روبيو، وجي دي فانس، والنائبة إليز ستيفانيك".
لكنه أضاف "لدينا الكثير من الأشخاص الذين قد يقومون بذلك".
زفترض أن يشكل إعلان هيلي يوم الأربعاء الماضي بمثابة دفعة للمرشح الجمهوري المفترض، الذي يكافح من أجل الفوز بأصوات ناخبيه في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري حتى بعد تعليق حملتها الرئاسية.
يذكر أن السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة قد صرحت الأربعاء أنها ستصوت لصالح ترامب في تشرين الثاني، في تغيير كبير سيؤثر على سباق 2024. وقالت خلال محادثة في معهد هدسون إن ترامب لم يكن "مثالياً" في عدد من السياسات، لكن الرئيس بايدن كان "كارثة".
كذلك أضافت "سأصوت لصالح ترامب. وبعد أن قلت ذلك، فإنني ملتزمة بما قلته في خطاب تعليق عضويتي".
وكان موقع "أكسيوس" قد أفاد سابقا بأن العلاقة بين هيلي وترامب لا تزال فاترة، لكن نظراً لمكانتها القوية بين الجمهوريين المعتدلين والناخبين المستقلين ذوي الميول الجمهورية، تعرضت لضغوط شتى من أجل دعم مرشح معين (ترامب) في تشرين الثاني.
ويمثل قرار هيلي خسارة لحملة بايدن، التي حاولت جاهدة استهداف ناخبيها.
اخترنا لكم



